ضابط يشهد في واقعة حبيبة الشماع ويكشف ما حدث داخل السيارة بينها وبين سائق أوبر| خاص
كشفت التحقيقات في قضية حبيبة الشماع فتاة الشروق، شهادة رئيس مباحث قسم شرطة الشروق في الواقعة، والذي كشف ما دار بين المجني عليها والمتهم سائق أوبر، داخل السيارة على طريق السويس.
تحقيقات قضية حبيبة الشماع
ينفرد موقع القاهرة 24 بنشر التحقيقات في قضية حبيبة الشماع، والتي حوت شهادة رئيس مباحث قسم شرطة الشروق، وجاءت كالآتي:
س: ما صلتك بالواقعة محل التحقيق؟
ج: أنا القائم بإجراء التحريات وجمع المعلومات بشأن الواقعة.
س: منذ متى وأنت تجري تلك التحريات؟
ج: منذ حدوث الواقعة وفور طلب النيابة العامة لذلك.
س: هل شاركك أحد في إجرائك تحرياتك؟
ج: أيوه اشترك معايا ضابط بمباحث القسم ودوره في ذلك اقتصر على تحديد بيانات المتهم في الواقعة وبيانات السيارة قيادته.
س: ما كيفية إجرائك للتحريات؟
ج: من خلال جمع المعلومات معتمدًا على بعض المصادر السرية ولا أريد البوح بهم حفاظا على سريتهم وسلامتهم ولا توجد علاقة بين تلك المصادر وأطراف الواقعة.
س: ما الذي أسفرت عنه تحرياتك تحديدا؟
ج: أنا تحرياتي توصلت إلى أن المتوفاة إلى رحمة الله حبيبة الشماع كانت تستقل سيارة من خلال تطبيق أوبر تحمل لوحات معدنية قيادة المتهم محمود هاشم “المعروف بـ سائق أوبر”، والذي أقلها من مسكنها بمدينتي لتوصيلها إلى مدينة الرحاب، وأثناء ذلك طلبت المتوفاة إلى رحمة الله من المتهم خفض صوت مشغل الأغاني بالسيارة لإجراء مكالمة هاتفية، فتحدث إليها بطريقة حادة مما أثار ارتيابها آنذاك وعقب خروج السيارة من مدينتي أغلق المتهم زجاج السيارة ورش مادة معطرة من زجاجة عطر كانت بحوزته، مما أثار ذعر المتوفاة إلى رحمة الله فقفزت من السيارة أثناء سيرها بطريق السويس، واستكمل المتهم طريقه دون أن يتوقف لمساعدتها وقد تصادف مرور شاهد الواقعة آنذاك المدعو عمرو بلال، والذي توقف لمساعدة المجني عليها ونقلها الى المستشفى لإسعافها، وأنا نفذت قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم، ولم تتوصل تحرياتي حتى الآن لبيان ما اذا كان قد صدر من المتهم ثمة أفعال مادية تجاه المجني عليها من عدمه وجارٍ تكثيف جهود البحث في سبيل ذلك.
س: كيف تحديدًا توصلت إلى ذلك؟
ج: من خلال مناقشة والدة المتوفاة إلى رحمة الله تعالى حبيبة الشماع وشاهد الواقعة بالإضافة الى بعض المصادر السرية.
س: ما تاريخ ومكان حدوث تلك الواقعة؟
ج: الواقعة حصلت بتاريخ الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024، حوالي الساعة 07:00 مساء بطريق السويس اتجاه القاهرة قبل محطة تحصيل الشروق بمسافة بسيطة.
س: ما بيانات السيارة التي كانت تستقلها المتوفاة إلى رحمة الله تعالى حبيبة الشماع؟
ج: هي السيارة ماركة نيسان صني حمراء اللون ملاكي.
س: من قائدها آنذاك؟
ج: السيارة كانت قيادة المتهم محمود هاشم.
س: ما سبب استقلال المجني عليها لتلك السيارة تحديدا؟
ج: أنا تحرياتي توصلت إلى أن المتوفاة إلى رحمة الله تعالى حبيبة الشماع قامت بطلب التوصيل من محل إقامتها مدينتي إلى مدينة الرحاب من خلال تطبيق النقل الذكي أوبر وفي أثناء ذلك تصادف وجود المتهم في هذا النطاق وتلقي طلب التوصيل.
س: ما بادرة لقاء المجني عليها حبيبة الشماع بالمتهم؟
ج: هو المتهم سائق أوبر اتحرك بسيارته بعد تلقى طلب التوصيل الى محل إقامة المجني عليها حبيبة الشماع وقامت باستقلال السيارة برفقته.
س: هل دار بينهما ثمة حوار آنذاك؟
ج: أنا تحرياتي توصلت إلى أن المتوفاة الى رحمة الله حبيبة الشماع طلبت من المتهم خفض صوت كاسيت السيارة، إلا أنه تحدث معها بأسلوب حاد ولم تتوصل التحريات لحوار آخر دار بينهما حتى الآن.
س: ما المقصود بعبارة أسلوب حاد؟
ج: تحریاتي توصلت إلى أن المتهم زعق مع حبيبة الشماع وتكلم بأسلوب حاد ولم تتوصل تحرياتي حتى الآن لبيان العبارات التي تلفظ بها.
س: هل بدر من المتهم ثمة أفعال مادية تجاه المجني عليها حبيبة الشماع آنذاك؟
ج: أنا تحرياتي لم تتوصل لذلك حتى الآن وجارٍ بذل الجهد وتكثيف التحريات في سبيل ذلك وأطلب من النيابة العامة إمهالي مزيدًا من الوقت لإجراء التحريات في هذا الشأن.
س: هل تعرض المتهم للمجني عليها حبيبة الشماع بأي فعل من شأنه إيذائها أو بث الرعب في نفسها آنذاك؟
ج: أنا بطلب من النيابة العامة إمهالي مزيدًا من الوقت لإجراء التحريات في هذا الشأن.
س: ما كيفية حدوث إصابة المجني عليها حبيبة الشماع؟
ج: هي قفزت من السيارة على الطريق السريع على سرعة عالية مما أدى إلى حدوث إصابتها التي أودت بحياتها.
س: ما سبب قفز المتوفاة إلى رحمة الله تعالى من السيارة؟
ج: أنا بطلب من النيابة العامة إمهالي مزيدًا من الوقت لإجراء التحريات في هذا الشأن.
