في اليوم العالمي لاضطراب ثنائي القطب.. تعرف على أبرز علاماته
يحتفل العالم باليوم العالمي ثنائي القطب في 30 مارس من كل عام، من أجل زيادة الوعي العالمي بـ الاضطرابات ثنائية القطب النفسية والقضاء على الوصم الاجتماعي والتمييز.
اليوم العالمي ثنائي القطب
يحتفل العالم باليوم العالمي لاضطراب ثنائي القطب في 30 مارس من كل عام، حرصًا على جلب مجموعات من الأفراد متنوعة حول العالم لمشاركة العالم لمعلومات حول الاضطرابات ثنائية القطب، مما يزيد من تثقيف وتحسين الحساسية تجاه هذا المرض العقلي، بما في ذلك الوصول إلى أحدث الأبحاث وأفضل العلاجات.
ويعتبر اليوم العالمي ثنائي القطب بمثابة مبادرة من المؤسسة الأمريكية الدولية ثنائية القطب، بالتعاون مع الشبكة الآسيوية للاضطراب ثنائي القطب والجمعية الدولية لـ الاضطرابات ثنائية القطب، من أجل زيادة الوعي بهذا الاضطراب العقلي الذي يُصاب به العديد من الأفراد كافة أنحاء العالم.
حالة عقلية تزيد من الهوس والاكتئاب
وأكد خبراء الصحة النفسية أن اضطراب ثنائي القطب، هو حالة صحية عقلية تؤثر على الحالة المزاجية وتتميز ارتفاعات الهوس وأدنى مستويات الاكتئاب، مما يزيد من الأزمات النفسية للأفراد، وينشط مدى التقلبات المزاجية المستمرة لفترات طويلة.
العلاج النفسي للمراهقين
ووفقًا لما نشرته وكالة بي بي سي الإخبارية، أوضح الخبراء أن الرجال والنساء من جميع الخلفيات على قدم المساواة عرضة للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، وعلى الرغم من أنه مناسب لأي عمر، فإن المراهقين هم أكثر عرضة، وغالبًا ما يتطور بين سن 15 و19 عامًا، كما تشمل علاجاته الأدوية طويل الأمد لمنع تقلبات المزاج الحادة ونوبات الهوس والاكتئاب، والعلاج النفسي للمساعدة في التعامل مع الاكتئاب، إلى جانب نصائح حول نمط الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتحسين النظام الغذائي والحصول على مزيد من النوم.
أسباب اضطراب ثنائي القطب
وأضاف خبراء علم النفس الاجتماعي أن حالة اضطراب ثنائي القطب قد تكون بسبب:
- معوقات العلاقات والعمل وجميع جوانب الحياة اليومية.
- قد تكون الوراثة سبب من تطور حالات اضطراب ثنائي القطب.
- مزيج من العديد من العوامل البيولوجية والبيئية التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب ثنائي القطب.
- اضطرابات التمثيل الغذائي والصداع النصفي.