هل تأثم المرأة إذا صامت حياء من أهلها وعليها الدورة الشهرية؟.. اعرف رأي الشرع
رد مجمع البحوث الإسلامية على سؤال ورد لـ القاهرة 24، نصه: هل تأثم المرأة إذا صامت حياء من أهلها وعليها الدورة الشهرية؟.
وقال البحوث الإسلامية، في رده، إن من شروط صحة الصوم والصلاةِ النقاء من الحيض والنفاس، ومن تصم أو تصلي وهي حائض تكن آثمة، إلا إذا اضطرت؛ واعلمي -أختي المسلمة- أنه لا حياءَ في مثل هذا الأمر؛ لأن الحيض أمر كتبه الله على بنات آدم، فمن صامت وهي حائض حياءً من أهلها، فصومها باطل وعليها قضاء تلك الأيام، لكن إن أخفت أو أسرت الفطر فلا بأس.
وفي وقت سابق، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم اعتكاف المرأة في بيتها؟، فأنا لم أتزوج بعد، وأرغب في أن أنال ثواب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان هذا العام قبل أن تشغلني مشاغل الحياة بعد زواجي، ويخبرني بعض مَن حولي بأن اعتكاف المرأة إنما يكون في بيتها لا في المسجد، أرجو الإفادة بالرأي الشرعي في ذلك.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: الاعتكاف لا يكون إلَّا في المسجد؛ لأن العكوف إنما أُضيف إلى المساجدِ لأنها من شرطه؛ ويُحمل قول مَن أجاز للمرأة الاعتكاف في بيتها على قصد حصول الثواب لها، فيما تطلعتْ إليه نفسها من الطاعة، وليس حصول الاعتكاف بمعناه الشرعي، وهذا كله مع مراعاة ترتيب الأولويات حتى تعمَّ السعادة والطاعة لله تعالى، فقيام المرأة بواجباتها هو امتثالٌ لأمر الله تعالى وطاعته في المقام الأول حتى تنال أجر ذلك كله.
