أحمد عمر هاشم يوضح مكانة الرسول في القرآن الكريم
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مكانة الرسول في القرآن الكريم.
أحمد عمر هاشم يوضح مكانة الرسول في القرآن الكريم
وقال أحمد عمر هاشم خلال تقديمه برنامج «اقرأ»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن سورة «محمد» والتي سميت بسورة القتال بيّن الله تعالى فيها جزاء الكافرين والمؤمنين الذين آمنوا بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
وتابع أحمد عمر هاشم: سورة الحجرات جاءت منبهة إلى مقام النبي ومكانته والتأدب معه، بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ.
واستكمل عمر هاشم قائلا: تلك الآيات نزلت في المؤمنين لكي يعلموا مقام النبي وقدره والتأدب معه في الحديث.
ما هي رخص الإفطار في رمضان وحكم الصيام خلال السفر.. أحمد عمر هاشم يوضح
فيما، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، أن عبادة الصيام متفردة دون غيرها من العبادات، موضحًا أن الصيام عبادة سرية بين العبد وربه، مردفًا: «الصيام بين العبد وربه، عكس عبادة الصلاة أو الزكاة التي تكون على مرئ عين الناس».
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، مقدم برنامج يوميات الرسول، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الصيام هو امتناع عن المفطرات واللغو، كما أن الصيام هو إمساك عن كل مفطر.
وتابع أحمد عمر هاشم: هناك العديد من الرخص التي منحها الله لغير القادرين على الصيام، حيث قال تعالى: «أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ».
وأوضح أحمد عمر هاشم، أنه لا حرج من عدم الصيام أثناء السفر أو السفر، كما أن هناك فرصة لتعويض هذه الأيام بعد شهر رمضان.
وأكمل عمر هاشم: «صحة الأبدان مطلوبة مثل صحة الأديان، لذا لا يجب علينا عدم إلقاء أنفسنا بالتهلكة، موضحًا أن الله يريد بنا اليسر وليس العسر حيث قال تعالى: « يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».