أكاديمية الشرطة تستقبل وفدا من طلبة العربية للعلوم والنقل البحري | صور
استقبلت أكاديمية الشرطة وفدا من الطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، للتعرف على المجالات التدريبية والتعليمية والرياضية والتثقيفية داخل أكاديمية الشرطة وكيفية إعداد ضابط شرطة عصرى قادر على مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
الداخلية تستقبل وفدا من الطلبة والطالبات
وكان في استقبال الوفد اللواء كبير معلمي كلية الشرطة وعدد من قيادات وضباط كلية الشرطة، حيث رحب بالوفد الزائر ونقل لهم تحيات وزير الداخلية،مؤكدًا حرصه على تفعيل أوجه التعاون ومد جسور الشراكة بين مختلف المؤسسات التعليمية، لتبادل الخبرات العملية وتعزيز قدرات الطلبة التعليمية والتثقيفية وإكسابهم المهارات بأسلوب علمى ومتطور.
وبدأت فعاليات الزيارة بمُشاهدة فيلم تسجيلى يوضح أنشطة الأكاديمية المختلفة فى سبيل إعداد وتأهيل رجال الشرطة ومن بينها تعزيز مبادئ حقوق الإنسان، أعقبها جولة تفقدية لكيانات الأكاديمية شملت المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع لكلية التدريب والتنمية، والذى يضطلع بإعداد الكوادر الأمنية (الوطنية والأجنبية) المشاركة فى بعثات حفظ السلام بمنظمة الأمم المتحدة.
عقب ذلك توجه الوفد إلى مركز بحوث الشرطة حيث تعرفوا على دور المركز فى تأهيل وإعداد الكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث.
كما زار الوفد مقر كلية الدراسات العليا حيث تعرفوا على دورها فى تمكين الضباط المصريين والوافدين من الدول العربية الشقيقة من إستكمال دراساتهم العليا بالكلية للحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه فى علوم الشرطة.
وعقب ذلك تم الإنتقال إلى كلية الشرطة حيث تم إستعراض ما تتضمنه من إمكانيات لوجيستية وتعليمية وتدريبية، فضلًا عن مُشاهدة عروض للطلبة والطالبات بمجمع ميادين التدريب القتالى وميادين التدريب الفنى الأمنى على التخصص الوظيفى بنظام المحاكاة.. ثم أُختتمت الجولة بمشاهدة عروض مميزة لكتائب الخيالة، والإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة.
وفى نهاية الزيارة تم إلتقاط الصور التذكارية وتوزيع هدايا تذكارية على الضيوف المشاركين بالزيارة، وقد أعرب اللواء رئيس الوفد ومرافقيه عن سعادتهم على تنظيم هذه الفاعلية المُثمرة والبناءة، مشيدين بدور أكاديمية الشرطة التاريخى والمتميز الذى لا يقتصر على إعداد وتأهيل ضباط على المستوى الوطنى فحسب بل يمتد ليشمل الكوادر الأمنية من الدول العربية والأفريقية الشقيقة والصديقة.