حسين حمودة: فتحي غانم صاحب تجربة متفردة تحتاج لمزيد من الاهتمام
تمر هذه الأيام ذكرى مئوية الكاتب الروائي والصحفي الكبير فتحي غانم، ذلك الكاتب الذي ترك بصمة مميزة في عالم الأدب والصحافة.
حسين حمودة: فتحي غانم صاحب تجربة متفردة تحتاج لمزيد من الاهتمام
وفي هذا الصدد قال الناقد الدكتور حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة القاهرة: فتحي غانم صاحب تجربة متفردة في مسيرة القصة والرواية المصرية، ارتبطت بإسهامات كبيرة، وامتدت خلال فترة طويلة من سنوات الخمسينيات وحتى أوائل تسعينات القرن الماضي القرن، وتمثلت في عدد من المجموعات القصصية المهمة، مثل: تجربة حياة، سور حديد مدبب، الرجل المناسب، وغيرها.. وعدد أكبر من الروايات كبيرة القيمة، ومنها الجبل، الساخن والبارد، رباعية الرجل الذي فقد ظله، زينب والعرش، الأفيال، وقليل من الحب كثير من العنف.
وأضاف الدكتور سين حمودة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: في مسيرة هذه القصص والروايات تعددت تناولات فتحي غانم وتنوعت عوالمه وطرائق كتاباته كما تعددت القضايا الاجتماعية التي يهتم بها، ولكن ظل رهانه قائمًا على كتابة لا تذهب وجهة التجريب فيها إلى حد المغالاة، ولا تضحي بقيمة التواصل بشكل أسهل مع دوائر واسعة من القراء، وفي هذه الوجهة الأخيرة أفاد فتحي غانم من العمل بالصحافة ومن متطلبات لغة الكتابة السهلة بها.
واختتم حسين حمودة: تحتاج تجربة فتحي الإبداعية إلى اهتمام تستحقه.. وسوف تقيم لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة عنه في الفترة القريبة، ولكن عالم فتحي في الحقيقة يستحق المزيد من الاهتمام.
