في اليوم العالمي للتوحد.. خبراء يكشفون أزمة تشخيص الأطفال في بريطانيا
أكد خبراء بريطانيون أن هناك أزمة في تشخيص حالات التوحد لدى الأطفال في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لأنهم ينتظرون إلى 4 سنوات حتى يتم التشخيص بشكل رسمي، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأطفال، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتوحد الذي يحتفل به العالم في 2 أبريل من كل عام.
التأخير الضار في تشخيص الأطفال بالتوحد
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشف الخبراء أن الأطفال في جميع أنحاء بريطانيا ينتظرون ما يصل إلى 4 سنوات كي يتم تشخيص إصابتهم بالتوحد بشكل رسمي، وانتقد الوزراء التأخيرات الضارة، لأنها يمكن أن تمنع الأطفال من الحصول على المساعدة التي يحتاجونها في جوانب أخرى من حياتهم.
وأوضح الدكتور بونيت شاه، أستاذ علم النفس والخبير في التنوع العصبي من جامعة باث، أن إصابة الأطفال بالتوحد قد تشمل بعض العلامات المحتمل ظهورها للصغار الذين يقل أعمارهم قبل 4 سنوات، ويظهر بعض الأطفال تلميحات في شهورهم الأولى، وفي حالات أخرى، لا تصبح السلوكيات واضحة حتى يصبحوا أطفالًا صغارًا، والبعض لا تظهر أي علامات على الإطلاق.
ملامسة العين والحساسية الحسية
وأشار الدكتور بونيت، إلى أنه لابد من تجنب ملامسة العين، حيث عدم إعطاء اتصال بالعين أثناء التحويل هو أحد العلامات على أن الطفل قد يكون مصابًا بالتوحد، فإن تجنب الاتصال بالعين يساعد على تقليل القلق.
وأضاف أن الأطفال المُصابين بالتوحد يمكن أن تتمكن منهم الحساسية الحسية، حيث الشعور بالضيق عند الضوضاء العالية، التي تعتبر إحدى الاختلافات الحسية التي غالبًا ما تكون ملحوظة لدى الأطفال المصابين بالتوحد، ويمكن أن تجعل من الصعب تصفية الضوضاء غير ذات الصلة مما يجعل من الصعب عدم الشعور بالارتياح والتشتت.
صعوبة الكلام والحركات المتكررة
كما أن ترديد الكلمات والعبارات، وعدم التحدث مثل الأطفال الآخرين، بالإضافة إلى السلوك المتكرر حيث أن تفضيل روتين يومي صارم للغاية والانزعاج، هو علامة على مرض التوحد لدى الأطفال.
وأوضح الدكتور بونيت، أن الحركات المتكررة تمكن للأطفال المصابين بالتوحد القيام بنفس الحركات بشكل متكرر، وفي الأطفال الصغار، يمكن أن يظهر هذا على أنه يرفرف بأيديهم أو ينقر أصابعهم أو يهز أجسادهم، إلى جانب سوء فهم العاطفة
الذي قد يشكل للأطفال المصابين بالتوحد صعوبة في تكوين الصداقات وغالبًا ما يختارون اللعب بمفردهم.
