كان معرضا للبتر.. الطفل عبدالله كحيل الفلسطيني يسير على رجله قريبا بعد علاجه في مصر| خاص
كشفت والدة الطفل الفلسطيني، عبدالله كحيل، تطورات الحالة الصحية لنجلها خلال فترة علاجه في مستشفى معهد ناصر، بعد مرور أكثر من 4 أشهر على استجابة الرئيس لمناشدته بالعلاج في مصر.
تطورات الحالة الصحية للطفل الفسلطيني عبدالله كحيل
وأوضحت والدة عبدالله كحيل، لـ القاهرة 24، أن نجلها خضع للعديد من العمليات الجراحية في ساقه اليسرى، وباقي له عمليتان جراحيتان سيخضع لهما قريبًا ليتمكن بعدها من السير على قدمه مرة أخرى، متوجهة بالشكر والامتنان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية على استجابته لدخول عبدالله والعلاج بمصر، فلولا توجيهاته لبترت ساقه عبدالله.
واستعرضت والدة عبدالله تفاصيل العمليات الجراحية التي خضع لها صغيرها خلال الفترة الماضية منذ دخولها لمعهد ناصر في 16 نوفمبر وحتى اليوم، قائلة: «عبدالله تعرض لإصابة في الساق اليسرى جراء القصف الإسرائيلي، وكان مقرر له في غزة إجراء بتر، وبعد دخوله مصر للعلاج خضع للكثير من العمليات الجراحية تضمنت عمليات تنظيف، وعملية زراعة مسمار شوكي بدلا من العظم المفقود في فخذ الساق اليسرى، وأخرى لاستئصال عضلة من الظهر وزراعتها في الفخذ، فضلا عن عمليات ترقيع للجلد».
لقاء عبدالله كحيل بالرئيس السيسي أكثر أمانيه
كما روت صابرين محمد، مشاعر صغيرها عبدالله عند لقائه الرئيس السيسي، قائلة: «كان عبدالله مبسوط كثيرا للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكانت هذه أكثر أمنية له، والكثير من الأطفال بالمستشفى كانوا يحكون معه على لقائه بالرئيس»، مشيرة إلى أن الحالة الصحية لنجلها قبل قدومه إلى مصر صعبة جدا؛ لما شاهده هناك من وفاة لبعض أشقائه وأصدقائه جراء قصف الاحتلال، مؤكدة أنه مع الوقت تحسنت حالته النفسية لكن بقى بعد أخوته عنه في غزة يسبب له حزنا.
وأضافت أن عبدالله دائم الاتصال بإخوته هناك في غزة، للاطمئنان عليهم، لمدة ساعة فقط، مشيرة إلى أن إخوته يشحنون هواتفهم على الطاقة الشمسية، ودائما ما يطلبون من عبدالله الذهاب إلى مصر حيث الأمان.
وعبرت صابرين محمد عما لاقته من معاملة في مصر، قائلة: لم نشعر في مصر بأننا أغراب، واعتبرناها بلدنا، فضلا عن حفاوة الاستقبال وحسن المعاملة من الأطباء في مستشفى ومعهد ناصر.
جدير بالذكر، أن في نوفمبر الماضي، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسرعة نقل الطفل عبدالله كحيل للعلاج في المستشفيات المصرية، بعد استغاثة الطفل وطلبه للعلاج في مصر، وعلى إثرها نقل الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل من رفح إلى معهد ناصر؛ لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس.