3 أشياء تمنع الرزق وتزيد الديون.. الأولى الأكثر انتشارًا فاحذرها
هناك ثلاث أشياء تمنع الرزق وتجلب الفقر والهم والديون، وتوصف على أنها أمراض نفسية أكثر من أنها أوضاع خاطئة تحتاج إلى تصحيح وإعادة نظر، وعند الحديث عن أهم ثلاث أشياء تمنع الرزق فلن يقتصر التأثير على الشخص فقط، بل ينعكس الأمر على المحيطين به، لذلك ننبه قراء القاهرة 24 إلى أخطر ثلاث أشياء تمنع الرزق والأسباب الأخرى التي لا تقل أهمية هي سبب مشاكل الكثير ممن لا يجدون كفاية المال وصلاح الذرية وغيرها من أنواع الرزق.
ثلاث أشياء تمنع الرزق
أكثر ثلاث أشياء تمنع الرزق تتمثل في الكسل والحسد وارتكاب الذنوب، إذ حذر القرآن الكريم والسنة النبوية من التهاون في تلك الأسباب التي تغضب الله تعالى وتجلب الفقر على الإنسان ولا تتماشي مع الإيمان بالله تعالى وشروط استجابة دعاء سعة الرزق.
وفيما يخص تفاصيل العوامل الثلاث المسببة للفقر والعوز وعدم الكفاء بل وكثرة الديون نورد الأدلة التالية:
- الكسل:
وهو مرض قبل أن يكون عادة سيئة، إذ يورث الفقر ويجلب الهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الكسل وقال أيضًا "لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ" ووصف الله السعي لطلب الرزق فقال في آية "فامشوا في مناكبها" وفي موضع آخر "وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ".
- الذنوب:
كثرة الذنوب تجعل الانسان بعيدا عن الله، وقد قال تعالى "ومن أعرض عن ذكري فإن لها معيشة ضنكا" كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "إنَّ الرَّجلَ ليُحرمَ الرِّزقَ بالخطيئةِ يعملُها".
- الحسد:
لأنه يجعل الإنسان يستكثر النعم على غيره مما يزيد الحقد في قلبه وقد حذر الله من الحسد فقال "أم يحسدون الناس على ما آتهم الله من فضله" وقال النبي صلى الله عليه وسلم "العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين" فالحاسد يقل رزقه بفعل ذنبه، والمحسود يقل رزقه بفعل العين ويتوجب عليه الرقية والتحصين اليومي.
ما هي الذنوب التي تمنع الرزق؟
وللإجابة على ما هي الذنوب التي تمنع الرزق، كأحد ثلاث أشياء تمنع الرزق، فإن معظمها قد اجتمع في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال "اجتَنِبوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ. قيل: يا رَسولَ اللهِ، وما هُنَّ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقَتْلُ النَّفسِ التي حرَّم اللهُ إلَّا بالحَقِّ، وأكْلُ الرِّبا، وأكْلُ مالِ اليَتيمِ، والتوَلِّي يومَ الزَّحفِ، وقَذْفُ المُحْصَناتِ الغافِلاتِ المُؤمِناتِ".
وفيما يلي تفصيل لبعض الذنوب التي تجلب الفقر والدين إضافة إلى الكبائر السبعة السابقة:
- الكذب.
- شهادة الزور.
- أخذ الرشوة.
- الغيبة.
- النميمة.
- الظلم.
- الحسد.
- تتبع عورات الناس.
- عدم غض البصر.
- عدم شكر النعمة.
أسباب قلة الرزق وكثرة الديون
تتمثل أهم أسباب قلة الرزق وكثرة الديون إضافة إلى أكثر ثلاث أشياء تمنع الرزق؛ التساهل في التعامل مع الدين، إذ أن المسلم الذي لا يعلم عاقبة الديَّن تتراكم عليه الديون وهو لا يشعر بعظم ما هو فيه، إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم "نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه".
وكثرة الديون تزيد توكل الإنسان على غيره من البشر، وأشر ما فيه المماطلة في سداد الديون، وقد أوضح مجمع البحوث الإسلامية إن عدم سداد الديون أو المماطلة في سداد الديون حرام شرعا.
وأضاف المجمع أن القادر على سداد الديون ولم يسدد آثم شرعًا وعليه وزر، لما قاله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَإِذَا أُتْبِعَ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيءٍ فَلْيَتْبَعْ".
علاج قلة الرزق بالقرآن
وبعد استعراض ثلاث أشياء تقلل الرزق، نكشف روشتة علاج قلة الرزق بالقرآن ودعاء زيادة الرزق وأعمال الخير، إذ أعطى القرآن مفاتيح الفرج والرزق الواضحة.
ووفقا للقرآن الكريم فإن زيادة الرزق تتحصل باتباع مضمون الآيات التالية:
- "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ".
- "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا"
- "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا".
- "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ".
- "ومن يتق الله فهو حسبه".
- "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.
- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُم".
- "وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ".
- "وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا".