اليوم عيد ميلاد أقدم برنامج تليفزيوني.. 16 عاما على انطلاق برنامج واحد من الناس
يبلغ اليوم برنامج واحد من الناس الذي يعده ويقدمه الإعلامي والصحفي عمرو الليثي، 16 عاما منذ بدايه انطلاقه في عام 2008، على شاشة قناه دريم، حيث انطلقت أولى حلقاته في الثالث من أبرايل 2008، كأول برنامج تليفزيوني يهتم بالإعلام التنموي وخدمة الفقراء والمهمشين وسكّان العشوائيات وتقديم الحلول لها.
ويستمر البرنامج ويكمل مشوار العمل التنموي والخيري كان واحد من الناس “صوت الناس” الذي يُعبر عن آرائهم ومواقفهم ومشاكلهم وآلامهم وأحزانهم جاب جميع محافظات مصر من أدناها إلى أقصاها، أذيع البرنامج على عدة قنوات منذ بدايته في عام 2008، على شاشة قناة دريم ثم قناة التحرير، والمحور، ويعقبها قناة الحياة ثم النهار ثم عاد مرة أخرى ليبث على شاشة قنوات الحياة.
ويعد برنامج واحد من الناس أول برنامج خيري يفوز بجائزة عالمية 2010 من "اليونسكو" كأول برنامج تنموي وأفضل إعلامي، ويساهم البرنامج في حل العديد من المشكلات، وقدم العديد من المشروعات التنموية لمواجهة العشوائيات، ومن أهمها مشروع مدينة "معا" بالاشتراك مع الفنان محمد صبحي، ومشروع 4000 للمرأة المعيلة بالاشتراك مع الصندوق الاجتماعي، وساهم في علاج الأف الحالات وإخراج آلاف الغارمين والغارمات، وقدم منح في التعليم والجانب الصحي وكان له دور اجتماعي كبير وما زال، وقد حقق نجاحًا كبيرًا في هذه التجربة التليفزيونية التي استمرت على الشاشات طوال الـ16 عامًا.
وقدم البرنامج عبر مسيرته العديد من الاعمال التنموية والخيرية لصالح الأهالي والفقراء والمرضى وقدم العديد من أجهزة العرايس ووصلات المياه ودعم الغارمات.
برنامج واحد من الناس
كما قدم البرنامج عبر مسيرته العديد من المبادرات ومنها “حقق حلمك” وتحقيق أحلام الناس والذهاب الى منازلهم، وأيضًا “ثلاجة الخير” وكل شارع يضع الطعام لكل محتاج، ومبادرة “وصلة الحياه” لتوصيل المياه الى القرى، وتقديم عمرات، وقول شكوتك، وعرض شكاوى المواطنين وحلها.
وحصد البرنامج عبر مسيرته علي مئات الجوائز من مؤسسات ومنظمات دولية وجامعات مصرية وعربية، وصحف شهيرة ومهرجانات دولية كبيرة، ونال البرنامج إشادات واستحسان المشاهدين والمتابعين، ليثبت أن برنامج واحد من الناس من رواد الإعلام التنموي والعمل الخيري.
ومن جانبه أعرب الإعلامي د. عمرو الليثي مقدم البرنامج عن سعادته بأن واحد من الناس، أصبح أقدم برنامج يقدم علي جميع الشاشات في مصر والعالم العربي، وأن دوره التنموي سيظل مستمر لآنه موجه للبسطاء والفقراء والمهمشين وسيظل هو صوتهم.