متحف آثار الإسماعيلية يعرض مجموعة من أدوات الإضاءة المتنوعة
يعرض متحف آثار الإسماعيلية، بعد الانتهاء من عملية ترميمه العديد من أدوات الإضاءة المتنوعة التي كانت تستخدم في العصر الإسلامي من بينها الجزء العلوي من حاملة قناديل على شكل قبة من النحاس الأصفر، مزخرفة بالتخريم تتخللها القاب أحد الأمراء المماليك بالخط النسخ المملوكي يقرأ منها المقر الدائم العالي المولوي الملكي المالكي، وترجع للعصر المملوكي.
وقالت إدارة متحف آثار الإسماعيلية في بيان لها، إن التنانير أو الثرّيات تعد أكثر وحدات الإضاءة الإسلامية احتفاء بمقدم شهر رمضان المبارك سواء في بيوت الأغنياء أو الجوامع، وتختلف في حجمها بحسب ثراء صاحبها وأيضًا تبعًا للسقف الذي تعلق فيه، وفي كل تنور أكثر من مصباح،ويستعمل الزيت للإضاءة.
وروجت إدارة متحف آثار الإسماعيلية، للمتحف قائلة: انتظروا افتتاح متحف الإسماعيلية بعد التطوير بشكل رائع لسيناريو العرض المتحفي.
غلق أبواب متحف آثار الإسماعيلية مؤقتًا للترميم
وفي وقت سابق أعلنت إدارة متحف آثار الإسماعيلية، عن غلق المتحف أمام الزائرين وذلك بسبب أعمال الترميم والتطوير.
وقالت إدارة متحف آثار الإسماعيلية، في بيان لها، إنه تم غلق أبواب الزيارة بمتحف الإسماعيلية بصفة مؤقتة لحين الانتهاء من أعمال التطوير بالمتحف، على أن يتم الإعلان في حينه عن موعد الافتتاح بعد الانتهاء من أعمال التطوير.
متحف آثار الإسماعيلية
ويضم متحف آثار الإسماعيلية نحو 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية، تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى جد حور يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى هرم من عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس.
