مصر مستقرة.. تراجع معظم بورصات الخليج بسبب مخاوف الفائدة
تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج واستقرت في مصر اليوم الأربعاء مع توخي المستثمرين الحذر بعد ما حدت بيانات قوية عن الاقتصاد الأمريكي من الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة هذا العام.
وينصب تركيز المستثمرين الآن على خطاب جيروم باول رئيس الاحتياطي الاتحادي وبيانات وظائف القطاع الخاص لشهر مارس وبيانات قطاع الخدمات المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم للحصول على مزيد من الدلائل على توقعات أسعار الفائدة.
أسواق الأسهم في منطقة الخليج
وعادة ما تسترشد السعودية والإمارات وقطر بأي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية لأن عملاتها مربوطة بالدولار.
وانخفض المؤشر القطري 1.1 % إلى 9691.9 نقطة عند الإغلاق، ليسجل أدنى مستوى منذ خمسة أشهر، بسبب خسائر معظم الأسهم بقيادة قطاعي التمويل والاتصالات.
وتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.4 % وسهم بنك قطر الوطني 1.8 % وسهم أريدُ 4.6 %.
وهبط مؤشر دبي 0.7 % بعد مكاسب على مدى أربع جلسات متتالية، ونزل سهم سالك للتعرفة المرورية 1.9 %، وانخفض سهم بنك دبي التجاري 5.3 %.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.5 % بفعل تراجع سهم ألفا ظبي القابضة 1.8 %، وهبوط سهم بنك أبوظبي الأول 1.9 %، ونزول سهم بنك أبوظبي التجاري 1.7 %، وانخفاض سهم الدار العقارية 2%.
المؤشر السعودي للجلسة الثالثة
وارتفع المؤشر السعودي للجلسة الثالثة على التوالي وزاد 1.2 % ليسجل أعلى ارتفاع خلال اليوم في ثلاثة أشهر مع صعود أسهم معظم القطاعات.
وتقدم سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، بنسبة 2.7 %، كما ارتفع سهم البنك الأهلي السعودي 2%.
وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 3.7 % وسهم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية 5.2 %.
وأظهر مسح اليوم الأربعاء أن الطلب القوي ساعد على قيادة النشاط التجاري غير النفطي في السعودية خلال مارس الماضي مع ارتفاع الإنتاج إلى أعلى مستوى في ستة أشهر.
وخارج منطقة الخليج، لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر الأسهم القيادية في مصر في ظل انخفاض سهم الشركة الشرقية (إيسترن كومباني) 3.4 % وتراجع سهم مصر لإنتاج الأسمدة 4.9 %، فيما ارتفع سهم السويدي إليكتريك 6.4 % وزاد سهم طلعت مصطفى 0.9 %.