كيف يؤثر النوم على مرضى السكري؟
مرض السكري هو حالة صحية يكون فيها الجسم غير قادر على إنتاج الأنسولين بشكل صحيح، وهذا يسبب مستويات زائدة من الجلوكوز في الدم، الأنواع الأكثر شيوعًا هي مرض السكري من النوع 1 والنوع 2، والحفاظ على نسبة السكر في الدم بشكل آمن قد يقلل من الأعراض التي تعاني منها.
للسيطرة على مرض السكري، أول شيء يجب على المرء فعله هو تغيير أنماط الحياة، وفقا للأطباء النوم ضروري للغاية للحفاظ على مستويات الجلوكوز تحت السيطرة، قلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مستويات السكر في الدم، وهو ما يضر بشكل غير مباشر لمرضى السكر.
تأثير قلة النوم على مستويات السكر في الدم
زيادة مقاومة الأنسولين: يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما يزيد من صعوبة استجابة الخلايا للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم مع مرور الوقت.
ارتفاع هرمونات التوتر: يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم، ويمكن أن تؤدي مستويات الكورتيزول المرتفعة بشكل مزمن إلى مقاومة الأنسولين وتفاقم إدارة مرض السكري.
زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام: قلة النوم يمكن أن تجعلك أكثر جوعًا في اليوم التالي وتقلل من الشعور بالامتلاء بعد تناول الطعام، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، مما يؤثر بشكل أكبر على مستويات السكر في الدم.
اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية: يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم إلى تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي للجسم، مما يؤثر على العمليات الفسيولوجية المختلفة، بما في ذلك تنظيم الجلوكوز، وتعد أنماط النوم المتسقة ضرورية للحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم.
ضعف تحمل الجلوكوز: يؤثر الحرمان من النوم على قدرة الجسم على إدارة استقلاب الجلوكوز، حتى بعد تناول الكربوهيدرات يمكن أن تؤدي أنماط النوم غير المنتظمة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
تقول الدراسات إن جسمك يتعامل مع الأنسولين بكفاءة أقل عند الحرمان من النوم مما يسبب مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى مرض السكري غير المنضبط، من المهم ممارسة النظافة الجيدة للنوم للأفراد المصابين بالسكري للحفاظ على التحكم الأمثل في نسبة السكر في الدم والصحة العامة.
