وكيل الشباب والرياضة بالقليوبية يشهد تكريم 400 فائز من حفظة القرآن بنادي بنها
شهد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بنادي بنها الرياضي وأيضا حفل ومركز شباب منية السباع، واللذين أقيما مساء اليوم الخميس 4 أبريل الجاري، ضمن فعاليات مبادرة: كان خُلقُه القرآنَ ﷺ، والتى أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية لتكريم حفظة القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك داخل الهيئات الشبابية والرياضية على مستوى المحافظة.
وأقيم حفل تكريم نادي بنها الرياضى بحضور الشيخ صفوت أبوالسعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، الدكتور مصبح الكحيلي رئيس مجلس إدارة نادي بنها، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، محمود شعبان معاون المدير العام وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادي والمدير التنفيذي وبمشاركة أعضاء الجمعية العمومية وأولياء أمور الفائزين وتم تكريم 150 فائزا من حفظة القرآن الكريم، فى إطار خطة النشاط الثقافي والديني بنادي بنها الرياضي.
بينما جاءت احتفالية مركز شباب منية السباع بحضور اللواء مجدي سيف، عضو مجلس النواب، الدكتور وليد فرماوى وكيل المديرية للرياضة، أحمد يحيى، مدير إدارة شباب بنها، عبدالله سيف رئيس مجلس إدارة المركز، وسط حشود كبيرة من الشخصيات العامة ورجال وزارة الأوقاف والأزهر وأعيان ورموز القرية والشخصيات العامة، وتضمنت الفعاليات تكريم 250 مشارك من حفظة القرآن الكريم، وعلى جانب الحفل تم تكريم الطلبة الأوائل والمتميزين فى المراحل التعليمية المختلفة.
وفى هذا الصدد، أفاد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، بأن مبادرة "كان خُلقُه القرآنَ ﷺ " يتم تنفيذها بهدف تكريم حفظة القرآن الكريم وحث النشء والشباب على حفظ وفهم وتدبر معانى القرآن الكريم إيمانا وانطلاقا بضرورة التأسي بأخلاق النبي الكريم رسول الإنسانية.
وأضاف الصبروط أن المبادرة تأتى ضمن سلسلة كبيرة من المبادرات الشبابية والمجتمعية والدينية التى أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية خلال الآونة الأخيرة ومنها مبادرة *تجلى مولد الهادى* احتفالا بالمولد النبوى الشريف، ومبادرة *سدرة المنتهى* احتفالا بذكري الإسراء والمعراج، مبادرة *الأقصي بين الماضى والحاضر* احتفالا بذكرى النصف من شهر شعبان وتحويل القبلة، مبادرة *أمى تاجى* احتفالا بعيد الأم، وأخيرا مبادرة *كان خُلقُه القرآنَ ﷺ* لتكريم حفظة القرآن الكريم داخل مراكز الشباب.