علماء أمريكيون يخاطرون بسمعتهم بسبب جثث الكائنات الفضائية.. ما القصة؟
كانت -مومياوات نازكا -جثث الكائنات الفضائية- محاطة بالجدل منذ تقديمها للعالم لأول مرة في عام 2017، وإلى جانب العديد من العلماء المتخصصين في الطب الشرعي، ظل الصحفيان الأمريكيان اللاتينيان خايمي موسان وجويس مانتيلا في طليعة هذه القضية، فكانا يضاعفان جهودهما، لاعتقادهما أن جثث الكائنات الفضائية هي أهم الاكتشافات في تاريخ البشرية.
علماء أمريكيون يخاطرون بسمعتهم بسبب المومياوات الفضائية
خلال الفترة الأخيرة، لم يحدد خايمي موسان وجويس مانتيلا ما إذا كان جثث الكائنات الفضائية من كوكب بعيد أو من خارج كوكب الأرض بطبيعتها، وحتى الوقت الحالي لم يتم كشف الحقيقة.
وحاول العديد من صانعي الأفلام الوثائقية التحقيق في جثث الكائنات الفضائية من خلال السفر إلى بيرو للعثور على إجابات، كما سافر بعضهم أيضًا إلى مكسيكو سيتي عندما كانت اثنتين من هذه العينات موجودة في البلاد.
وبعد التحقيق، تأكدوا أن المومياوات الفضائية كانت خدعة متقنة، لكنهم لم يقتربوا أبدًا من مصدر المعلومات، على الرغم من أن صانعي الأفلام استنتجوا أن الجثث ليست حقيقية، إلا أنه كان مطلوبًا من علماء الطب الشرعي الفعليين توضيح حقيقة تلك المومياوات الفضائية.
ومنذ أن بدأ هذا النزاع حول مومياوات نازكا، كانت المنظمة الحكومية الوحيدة التي عارضت التحقيق دائمًا هي وزارة الثقافة بيرو، إذ أكدوا دائمًا أن هذه الجثث عبارة عن دمى بناها لصوص القبور لبيعها في السوق السوداء.
وفي شهر مارس الماضي، كان هناك سخرية من تحقيق الكائنات الفضائية، الذي تم اليوم 4 أبريل، الذي يضم فريقًا من العلماء المتميزين ولم يكونوا مخادعين، هم الدكتور جيمس كاروسو، كبير الفاحصين الطبيين والطبيب الشرعي لمدينة ومقاطعة دنفر، كولورادو. الدكتور ويليام رودريجيز، عالم أنثروبولوجيا الطب الشرعي، فاحص طبي في ولاية ماريلاند، والدكتور جون ماكدويل.
وخلص العلماء من تحقيق الكائنات الفضائية إلى أن هذه المومياوات الفضائية بحاجة ماسة إلى مزيد من التحقيق ولا يمكن لأحد أن يدعي أنها مزيفة، وهذا يترك الباب مفتوحًا لمزيد من المؤسسات الأكاديمية للحصول على عينات من مومياء نازكا لمزيد من الدراسة.