هدم المسجد الأقصى في عيد الفطر.. وما علاقته باستنساخ البقرات الحمراء وهيكل سليمان؟
خلال الفترة الأخيرة، وتزامنًا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، استوردت إسرائيل أبقار حمراء مستنسخة من تكساس، إذ تحضر جماعة يهودية متطرفة لبدء تحقيق نبوءة اليهود، وإعداد مذبح ضخم في القدس، لإقامة مذبح سليمان على أنقاض المسجد الأقصى.
استنساخ البقرات الحمراء والمسيح المخلص
وتبدأ قصة نبوءة البقرات الحمراء في الشريعة اليهودية، بأن اليهود الموجودين على أرض فلسطين حاليًا، سيحكمون العالم من جديد، وذلك عندما يأتي المسيح المخلص المنتظر من آلاف السنين، منذ عهد النبي موسى.
ولتحقيق تلك النبوءة لابد من إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى، ولتحقيق ذلك لابد من تطهير الشعب اليهودي بما يسمى نجاسة الموتى، وذلك من خلال ذبح البقرات الحمراء.
والبقرات الحمراء التي سيقع عليها الاختيار، لابد من موافاتها للشروط التالية، لم تستخدم لأي أعمال خدمة قبل ذلك ولم يوضع في رقبتها حبل، ولم يتم حلبها أو ركوبها، وتم تربيها في أرض إسرائيل.
وعند وصول عمر البقرات الثلاث لسنتين، يمكن استخدامها في طقوس ستتم فوق جبل الزيتون بالقدس مقابل المسجد الأقصى، والطقوس تتلخص في ذبحهم بطريقة معينة ثم حرقهم بشعائر مخصصة، لمزج الرماد مع مواد مخصصة لتطهير الشعب اليهودي.
ومؤخرًا، نجحت عملية استنساخ لأبقار حمراء مطابقة للمواصفات، إذ عمل يتسحاق مامو من أوفني القدس، بتسهيل نقل الأبقار الحمراء من تكساس إلى الضفة الغربية بالأغوار، وكانت العجول الحمراء، مصنفة كحيوانات أليفة لتجاوز لوائح التصدير، وذلك وفقًا لـ القناة 12 الإسرائيلية.
وبعد استقدام الأبقار الحمراء، جهزت الجماعات اليهودية المتطرفة، بالفعل مذبح أو Altar ضخم للعملية، وقررت بدء طقوس ذبح البقرات الحمراء، لتطهر برمادها الشعب اليهودي، وذلك حسب الموعد المسجل في النصوص الدينية اليهودية، وهو 2 نيسان الموافق 10 أبريل، أول أيام عيد الفطر المبارك.