تعرف على طرق الوقاية من عدوى أنفلونزا الطيور
أثارت تحذيرات الخبراء، القلق بعد أن كشف خبراء الصحة أن أنفلونزا الطيور، الناجمة عن فيروس H5N1، يمكن أن تسبب وباءً أسوأ بعدة مرات من وباء كورونا، الذي نتعامل معه حاليًا، ويستعد خبراء الصحة بالفعل لمواجهة المرض X، وهو مرض افتراضي يمكن أن يكون أسوأ من الأوبئة السابقة التي شهدها البشر، وفيما يلي طرق الوقاية من عدوى أنفلونزا الطيور، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
طرق الوقاية من عدوى أنفلونزا الطيور
وفي حين تسبب فيروس H5N1 في عدد قليل نسبيًا من الحالات البشرية مقارنة بسلالات الأنفلونزا الأخرى، فإن معدل الوفيات المرتفع لديه يثير مخاوف بشأن احتمالية تحوله إلى جائحة.
وتعتبر الجهود المبذولة لرصد ومراقبة تفشي فيروس H5N1 بين قطعان الدواجن ضرورية لمنع المزيد من الانتشار والحد من مخاطر العدوى البشرية.
ويوصى باتخاذ العديد من التدابير للحد من خطر الإصابة بفيروس H5N1 لدى البشر، وتشمل هذه تجنب الاتصال المباشر مع الطيور المريضة أو الميتة، وممارسة النظافة الجيدة مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وطهي الدواجن والبيض بشكل صحيح قبل الاستهلاك، وارتداء معدات الحماية الشخصية عند التعامل مع الطيور أو العمل في مزارع الدواجن.
ويعد تطعيم أسراب الدواجن أمرًا حاسمًا أيضًا لمنع انتشار فيروس H5N1 بين الطيور والحد من مخاطر تعرض الإنسان له.
وأصدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، تقريرًا يقدم تفاصيل حول تفشي فيروسات أنفلونزا الطيور شديدة الخطورة في تكساس، وكان لجينوم العزلة البشرية تغيير واحد، يعرف بأنه مرتبط بالتكيف الفيروسي مع الثدييات المضيفة، والذي تم اكتشافه من قبل في الأشخاص والثدييات الأخرى المصابة بفيروس HPAI A(H5N1) وغيره من أنفلونزا الطيور.
وأشار تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إلى أن الأنواع الفرعية تتضمن H7N9، ولكن مع عدم وجود دليل على انتشارها بين الناس، ومع ذلك فإن القلق يكمن في حقيقة أن معدل الوفيات في حالات أنفلونزا الطيور التي شوهدت بين البشر يبلغ نحو 50%.
