اتخذنا جميع التدابير المفيدة.. وزير الرياضة الكاميروني يرد على صامويل إيتو
في بيان صحفي شامل صُدر اليوم الجمعة، اتخذ نارسيس مويل كومبي وزير الرياضة الكاميروني وجهة نظر معاكسة للذي عارضه صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الذي أدان الوزارة وقال إن تعيين المدرب البلجيكي الجديد غير شرعي.
وزير الرياضة الكاميروني يرد على صامويل إيتو
ورد نارسيس مويل كومبي وزير الرياضة على صامويل إيتو، في بيان رسمي جاء نصه على النحو الآتي: أقر باستلام مراسلاتكم حول الموضوع والمرجع المذكورين أعلاه، والتي تعارضون بموجبها تنفيذ القرار المستفيد من الاتفاق العالي للغاية لرئيس الجمهورية فيما يتعلق بتعيين أعضاء الإدارة الجديدة والتعاقد معهم موظفي الأسود التي لا تقهر.
وأضاف: القرار المتخذ على أساس المادة 9 من اتفاقية الاتحاد الكاميروني المؤرخة 5 فبراير 2015 يمنح الدولة الحرية الكاملة لتوظيف وإتاحة المشرفين لفرقها الوطنية لكرة القدم.
وأوضحت وزارة الرياضة خلال بيانها الرسمي: وقد مكنت آلية التوفير هذه، في الماضي القريب، من تعيين الموظفين، على سبيل المثال، بقيادة كلارنس سيدورف، وأنطونيو كونسيكاو، وريجوبرت سونج، على سبيل المثال لا الحصر، هذه الحالات، دون أن يتسبب ذلك في أدنى جدل أو محاولة عرقلة من جانب الاتحاد الكاميروني لكرة القدم.
وأوضح وزير الرياضة أن رئيس الجمهورية، في خطابه للشباب يوم 10 فبراير 2024، وجه للحكومة عموما والوزارة المكلفة بالرياضة خصوصا، الإسراع في تنفيذ عدد من التدابير التصحيحية، وذلك في ضوء النتائج المتواضعة نسبيا التي سجلها الأسود التي لا تقهر منذ الربع الأول من عام 2022 وبشكل خاص مع خسارة الكاميرون في المرحلة النهائية من بطولة كأس الأمم الإفريقية في ساحل العاج 2023.
وزاد: وفي هذا السياق، تم تشكيل فريق عمل وزاري مكون من شخصيات ذات خبرة مثبتة لتسجيل وتحليل وتقييم جميع الطلبات بشكل منهجي وعقلاني، في هذا الصدد، لا يخلو من الاهتمام أن نشير إلى أن الطلبات الثلاثة التي قدمتموها، كل منها قدمت طلبات رواتب باهظة، تتراوح من حوالي مليار (1.500.000 يورو) إلى 1.6 مليار فرنك إفريقي (2.500.000 يورو) من الأجر (باستثناء المكافآت المختلفة) سنويًا، أو على التوالي بمتوسط 82.000.000 فرنك إفريقي إلى 132.000.000 فرنك إفريقي شهريًا، وهو ما يمثل مبالغ باهظة لم يتم دفعها لأي مدرب في تاريخ الأسود التي لا تقهر.
وأشار الوزير خلال بيانه: علاوة على ذلك، فإن الشرط الذي وضعتموه والمتعلق بتوفير الوسائل المالية واللوجستية قبل أسبوعين من احتمال تولي وظائف المرشحين الذين قدمهم الاتحاد الكاميروني، جعل من الصعب دعم مطالباتهم المتعلقة برواتبهم وجعلهم باهظين، إن لم نقل مثبطين، في ضوء الوضع الحالي قيود قوية على ميزانية الدولة.
وأردف البيان: هذا، خاصة وأن جميع المرشحين الآخرين ذوي المؤهلات المماثلة، قدموا طلبات مالية أكثر تواضعا بكثير وأكثر منطقيا وأكثر استدامة.
وجاء في البيان أيضًا: بعد فحص جميع الملفات، تم تحديد قائمة أولى تضم ثمانية من المرشحين الأعلى تقييمًا، بعد ذلك، انتقل فريق العمل إلى جلسة الاستماع عبر الفيديو لخمسة من المتقدمين المتاحين بالفعل، في نهاية هذه الاختبارات، تم تحديد الترتيب النهائي للمرشحين الثلاثة الأكثر توافقًا مع البيانات المؤهلة والملف الشخصي المطلوب.
وواصل: كما أنه بموجب الفقرة 2 من المادة 9، فإن الدولة هي التي تدفع رواتب أعضاء الإدارة الفنية، ومن الطبيعي تمامًا، كما كان الحال دائمًا، أن يكون لها الحرية، تحت إشراف الوزارة الرياضة والتربية البدنية التي توقع على قانون الالتزام القانوني لتوظيف وتعيين مشرفين للأسود التي لا تقهر، والتي منحت الحكومة إدارتها إلى الاتحاد الكاميروني لكرة القدم.
واختتم البيان الرسمي من وزارة الشباب والرياضة الكاميرونية: علاوة على ذلك، ونظرًا لاقتراب المواعيد النهائية المقبلة التي ستتحدى، في بداية يونيو، الأسود التي لا تقهر في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، نحيطكم علمًا بأن وزارة الرياضة والتربية البدنية اتخذت بالفعل جميع التدابير المفيدة والضرورية والكافية والمناسبة، فيما يتعلق بإدارات الدولة الأخرى المعنية لتولي المدرب الجديد، مارك بريس منصبه.
