عضو الزمالك يهاجم اتحاد الكرة بشأن مباراة القمة
رد عمرو أدهم عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، على ما صدر على لسان رئيس المنظومة الإعلامية بـ اتحاد الكرة بشأن تفاصيل بعض الأمور الخاصة بمباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي كان هناك مقترح بنقلها للسعودية.
عضو الزمالك يرد على مزاعم اتحاد الكرة بشأن مباراة القمة
وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس، نشر عمرو أدهم تغريدة مطولة قال فيها: أثار رئيس المنظومة الإعلامية لاتحاد الكرة بعض التساؤلات التي تخص موقف مباراة الزمالك والأهلي في بطولة الدوري، واجتهدت في الإجابة على هذه التساؤلات ليس بصفتي، ولكن أرى بعض البديهيات التي أغفلها رئيس المنظومة في تساؤلاته.
وأضاف: مين عاقل يحارب دخول 300 مليون جنيه في عجلة الرياضة المصرية؟ ودخول عملة صعبة؟ الإجابة: حسب ما تم تداوله إعلاميا، أن نصيب الناديين في المباراتين 2 مليون دولار، وهو ما يعادل 95 مليون جنيه، الحقيقه لم يوضح رئيس المنظومة كيف سيتم التصرف في باقي القيمة، وهو ما يزيد عن 200 مليون جنيه، في حين أري أن الناديين هما المنتج الحقيقي للفكرة، ويستحقان نصيبا أكبر من قيمة ما تم عرضه، إلا إذا تفضل رئيس المنظومة بمزيد من الإيضاحات المقنعة عن آلية توزيع باقي القيمة.
وواصل عضو الزمالك: من المستفيد أن نادي الزمالك يكون بالتحديد دائما مديون ومش قادر يستقر ماديا؟ هل للرغبة في استمرار شخص بعينه في حل الأزمات المادية؟ الإجابة: بالطبع لا يوجد مستفيد من أن يكون نادي الزمالك مديونا وغير مستقر ماديا، ولكن هل نادي الزمالك الوحيد المديون وغير المستقر ماديا؟ بالطبع لا، فكل أندية الدوري تعاني من قلة الموارد، ولكن الإجابة الموضوعية هي أن مجلس الإدارة المنتخب وبمشاركة أعضاء الجمعية العمومية، هم المنوط بهم حل مشكلة النادي المادية، وليس اتحاد الكرة، لأن ديون النادي لا ترتبط فقط بنشاط كرة القدم، قد يكون توجه محمود إذا ما أراد اتحاد الكرة مساعدة الأندية في تنمية مواردها، من خلال خطة مدروسة يتبناها اتحاد الكرة.
واستكمل عمرو أدهم: ما دام نادي الزمالك أرسل موافقة مكتوبة على اللعب في السعودية كيف لمتحدثه الرسمي أن يخرج بهذا التصريح؟ الإجابة: الحقيقه لا أرى في تصريح المتحدث الرسمي أي تجاوز، ولم يتناول التصريح إشارى لأي رفض أو موافقه، ولكنه أشار إلى موعد ومكان إقامة المباراة، حسب ما تم الاستقرار عليه، واذا لم يكن هذا ما تم الاستقرار عليه، كان من الأجدر برئيس المنظومة التوضيح للأطراف ما تم الاستقرار عليه من توقيت ومكان إقامة المباراة.
وواصل عضو مجلس الزمالك في تغريدته قائلًا: بعد حديث المتحدث وإساءته لنادي الزمالك من سيحاسبه؟ وما الموقف الذي سيتم اتخاذه ضده؟ الإجابة: أكرر لا أجد أي تجاوز أو إساءة لأي طرف، بقدر ما هو إعلان عن موعد ومكان إقامة المبارة، حسب جدول الدوري المعلن من اتحاد الكره، باعتبار نادي الزمالك المنظم للمباراة.
وأضاف عمرو أدهم قائلًا: كيف لمسؤول سابق وليس مشجعا، أن يخرج ويلمح بمجاملة الأهلي تحكيميا في نهائي الكأس؟ وهل يحتاج الأهلي إلى ذلك؟ الإجابة: الحقيقة لا أعرف من هو المسؤول، وإن كان مجلس إدارة نادي الزمالك لا يمتلك أي سلطة على أي مسؤول سابق أو أي مشجع، لتقييم وحظر تصرفاته، وبالطبع لا يحتاج الأهلي أو الزمالك إلى مجاملة تحكيمية، ولكن منذ بداية السلسلة التاريخية لمباريات الفريقين، فإنها قد ترتبط بجدل لحالات تحكيمية تظل عالقة في أذهان جماهير الفريقين على مدار السنين.
وأردف: من يتحمل تعكير صفو العلاقات المصرية السعودية بسذاجة؟ رغم أن العلاقات مؤخرا أصبحت في أوج نجاحها على جميع المستويات؟ الإجابة: أعتقد أن السذاجة في التساؤل، لأنه تاريخيا ظلت العلاقة بين مصر والسعودية على المستوى الرسمى، والمستوي الشعبي تستمد قوتها وصلابتها من حكمة ووعي وذكاء المسؤولين على المستوى الرسمي وما يمتلكونه من رؤية قادرة على التعامل مع المتغيرات والظروف، والتي عبرت بهذه العلاقات مواقف سياسية وجيوسياسية أكثر خطورة وأهمية، فإن هذه الرؤى لن تسمح أن تكون مباراة هي السبب في تعكير صفو هذه العلاقات التاريخية الممتدة، وستظل هذه العلاقات في أوج نجاحها ومستوياتها.
واختتم عمرو أدهم تغريدته قائلًا: أعتقد انه بعيدا عن موافقات الأهلي والزمالك، ما يجب التطرق إليه هو سوء إدارة المشهد وفشل الفكرة بسبب تعارضها مع لوائح الاتحاد الدولي، أو عدم الحصول على الموافقات المطلوبة، وكان من الأجدر على اتحاد الكرة التأكد والإلمام الكامل باللوائح اللازمة لتطبيق الفكره قبل عرضها وتسويقها، ومخاطبة الناديين لتجنب حالة من الشد والجذب والانزلاق إلى معركة فرعية يحاول فيها كل طرف إلقاء اللوم على الآخر، في مشهد لا يليق باتحاد هو الأقدم في المنطقة العربية وإفريقيا.