من هي سالي حافظ؟.. بعد قرار تحويل قصة سرقتها لبنك لبناني إلى أعمال فنية
دخلت شابة تدعى سالي حافظ أحد البنوك في بيروت يوم 14 سبتمبر 2022، من أجل دفع تكاليف علاج أختها من السرطان، واستخدمت مسدسًا لعبة لأخذ الأموال من حساب التوفير الخاص بها، الذي تم إغلاقه بسبب الأزمة المالية في لبنان.
من هي سالي حافظ؟
ودخلت سالي حافظ، فرع بنك بلوم في بيروت واقتحمت مكتب المدير وهي تلوح بمسدس لعبة يخص ابن أخيها، وأجبروا موظفي البنك على تسليم مبلغ 12 ألف دولار.
سبق أن زارت حافظ البنك مرارا وتكرارًا لطلب أموالها، موضحة أنها بحاجة إليها لدفع تكاليف علاج شقيقتها من السرطان، ولكن لم يكن مسموحا لها إلا بـ 200 دولار شهريًا، وبعد السطو على البنك، لم تواجه سوى غرامة بسيطة من قاضٍ محلٍ.
ما الأزمة الاقتصادية التي مرت بها لبنان؟
ابتداءً من عام 2019، عندما وقعت البلاد في أزمة اقتصادية عميقة أدت إلى انهيار عملتها، فرضت البنوك اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية قيودا صارمة على سحب العملات الأجنبية، مما أدى إلى تجميد مدخرات ملايين الأشخاص.
تحويل قصة سالي حافظ إلى أعمال فنية
تصدرت سالي حافظ التريند على وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان، واحتفى بيها الكثيرون على كبطلة أنقذت اختها، في ظل الأشخاص الذين يكافحون لتغطية نفقاتهم واسترداد مدخراتهم، وحصدت مقاطع الفيديو التي توثق محنتها أكثر من 15 مليون مشاهدة على منصة يوتيوب، نظرًا لتشجيعها الآخرين على اتخاذ إجراءات مماثلة لاستعادة مدخراتهم.
وفقًا لـ variety، حصلت شركة Front Row Productions، ومقرها دبي، على جميع الحقوق المتعلقة بقصة سالي حافظ، وهي مشروع مشترك بين شركات التوزيع البارزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشركة Empire Entertainment ومقرها بيروت لاستكشاف جوانب مختلفة من قصة سالي حافظ من خلال الأفلام الروائية والمسلسلات التلفزيونية والمسلسلات الوثائقية وسلسلة البودكاست.
وقالت الشركة في بيان إنهم سينظرون إلى الزوايا المختلفة لرحلة سالي الفريدة ولكن ذات الصلة من ناشطة وطنية إلى مواطنة محرومة من حقوقها، فالقصة تعتبر رائعة بقدر ما هي مؤلمة، كما أنها مثال على الانتصار على الواقع المحبط