5 أسباب تجعلك تتناول العشاء مبكرا.. تقليل الارتجاع أبرزها
يؤجل بعض الناس العشاء إلى وقت متأخر من المساء بسبب الجداول الزمنية المزدحمة وأنماط الحياة المحمومة، ومع ذلك، فإن التحول إلى وقت العشاء المبكر يمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد الصحية التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة، بدءًا من تحسين عملية الهضم وحتى النوم بشكل أفضل، وفيما يلي 5 أسباب مقنعة للتفكير في تناول عشاء مبكر، وفقًا لـ uniquetimes.
تحسين عملية الهضم
إن تناول العشاء في وقت مبكر من المساء يتيح للجسم المزيد من الوقت لهضم الطعام قبل النوم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ وتقليل الانزعاج، لأن الجسم لا يعمل وقتًا إضافيًا لتناول وجبة ثقيلة أثناء النوم، من خلال منح الجهاز الهضمي فترة راحة قبل النوم، لذا قد يواجه مشاكل أقل وسيستيقظ الشخص وهو يشعر بالانتعاش.
جودة نوم أفضل
تم ربط تناول الطعام في وقت متأخر من الليل بأنماط النوم المضطربة وسوء نوعية النوم، ويمكن أن يؤدي تناول وجبة ثقيلة بالقرب من وقت النوم إلى عسر الهضم، والارتجاع الحمضي، وعدم الراحة، مما يجعل من الصعب النوم والاستمرار في النوم طوال الليل، من خلال تناول العشاء مبكرًا، فإنك تمنح جسمك وقتًا كافيًا لهضم الطعام قبل النوم، مما يعزز جودة النوم والراحة بشكل عام.
إدارة الوزن
تناول العشاء في وقت مبكر من المساء قد يساعد في إدارة الوزن وتعزيز عادات الأكل الصحية، وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون العشاء في وقت لاحق يميلون إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية بشكل عام، ومن المرجح أن ينغمسوا في تناول وجبات خفيفة غير صحية في وقت متأخر من الليل، من خلال تحديد وقت نهائي لتناول العشاء، كما يمكن تجنب تناول الوجبات الخفيفة الطائشة وتقليل إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها، مما يمكن أن يدعم جهود فقدان الوزن والحفاظ على الوزن.
تحسين مستويات الطاقة
إن تناول وجبة ثقيلة في وقت متأخر من المساء يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالركود والخمول في اليوم التالي، على عكس اختيار العشاء المبكر، الذي يمنح الجسم المزيد من الوقت لاستقلاب الطعام وتحويله إلى طاقة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين مستويات الطاقة، وتعزيز الإنتاجية، وإحساس أكبر بالحيوية طوال اليوم.
تقليل أعراض الارتجاع الحمضي
الارتجاع الحمضي، المعروف أيضًا باسم مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، هو حالة شائعة تتميز بحرقة المعدة وعدم الراحة، لذا تناول العشاء في وقت مبكر من المساء يمكن أن يساعد في تقليل تكرار وشدة أعراض الارتجاع الحمضي من خلال السماح للجاذبية بالمساعدة في عملية الهضم، بالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية أو الحمضية بالقرب من وقت النوم يمكن أن يزيد من تخفيف الأعراض وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.