بين الجامعة والوزارة ومجلس الشعب.. رحلة أحمد فتحي سرور مع المناصب الحكومية
أعلن نجل السياسي أحمد فتحي سرور منذ ساعات خبر وفاة والده رئيس مجلس الشعب الأسبق، عن عمر يناهز 94 عامًا بعد مسيرة عملية وسياسية حافلة بدأت من كلية الحقوق كرئيس قسم ثم عميد ثم وزير التربية والتعليم وانتهت برئاسة مجلس الشعب لمدة 21 عاما.
أحمد فتحي سرور عميد لـ كلية الحقوق
وبدأ سرور مسيرته المهنية بعد تخرجه في كلية الحقوق عام 1953، وعمل كرئيس قسم للقانون الجنائي بكلية الحقوق وذلك من عام 1978 وحتى عام 1983، ثم كمعيد للكلية من عام 1983 وحتى عام 1985، وشعل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية سنة 1988 وحتى 1990.
أحمد سرور وزير التعليم
ولم تقف مسيرته بالجامعة عند هذا الحد بل وصل أحمد فتحي سرور في عام 1985 لمنصب نائب مدير جامعة القاهرة حتى عام 1986، ثم بعدها أصبح سرور وزيرا التربية والتعليم من عام 1986 وحتى عام 1990.
وفي السياق ذاته فقد شهد التعليم في عهد أحمد فتحي سرور عددا من التغيرات الجزرية والمهمة في المسيرة التعليمية بالدولة المصرية، أهمها كان إنشاء معاهد تكنولوجية متطورة في المحافظات المختلفة، وكذلك شهدت وزارة التربية التعليم في عهده تطوير مركز البحوث التربوية، وإنشاء المدارس التجريبية والرياضية، بالإضافة إلى إنشاء المدارس المهنية، وإنشاء المدارس التكنولوجية، وإنشاء التعليم المفتوح في الجامعات.
إنجازات سرور
واستكمل سرور الإنجازات في أثناء عمله كوزير للتعليم، فعمل على إدخال التعليم بالكمبيوتر في المدارس المصرية، وإنشاء أقسام التعليم الأساسي بكليات التربية، وإنشاء مركز تطوير المناهج، كما نجح في إدخال اللغة العربية ضمن اللغات العامة في اليونسكو، والمساهمة في صياغة قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي لليونسكو بشأن القدس والتعليم والثقافة في الأراضي العربية المحتلة، وتعاون مع اليونسكو لإعادة إنشاء مكتبة الإسكندرية.
أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب
وقد ظل أحمد فتحي سرور تحت قبة البرلمان المصري كرئيس لـ مجلس الشعب لمدة 21 عاما، بدأت في عام 1990 وانتهت عام 2011، وذلك خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
كما ساهم الراحل فتحي سرور في إنشاء العديد من المراكز والعيادات الطبية الخيرية والمستشفيات، أشهرها أول مستشفى أورام أطفال في مصر (مستشفى 57357).
