أول من أدخل التعليم بالكمبيوتر للمدارس.. ما لا تعرفه عن أحمد فتحي سرور وزير التعليم
اليوم ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان استرد الله وديعته، في ساعات متأخرة من مساء أمس، وبتلك الكلمات، أعلن أستاذ القانون الدكتور طارق سرور، نجل أحمد فتحي سرور، وفاة والده القانوني المخضرم، متابعًا حديثه، بقوله: رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا.
91 عامًا كان عمر فتحي سرور، قضى منها 21 عامًا رئيسًا لمجلس الشعب سابقًا النواب حاليًا، أثرى خلالها الحياة السياسية في مصر، إلا أن تلك الفترة سبقها سنوات لفتحي سرور من العمل على ملف التعليم وتطويره، حينما تولى وزارة التربية والتعليم في الفترة من 11 نوفمبر 1986 وحتى 14 أكتوبر 1993، بحكومة عاطف صدقي، ليشهد التعليم عددًا من التغيرات الجذرية.
أبرز ما قدمه الدكتور أحمد فتحي سرور خلال تولية وزارة التعليم:
- وضع استراتيجية تحديث التعليم التي أقرها المؤتمر القومي للتعليم عام 1987.
- إنشاء معاهد تكنولوجية متطورة في عدد من المحافظات "بنها، أسوان، والعاشر من رمضان".
- إنشاء معهدين للتعليم الفني بالقاهرة، وبني سويف.
- تطوير مدارس التعليم الصناعي بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقي.
- تطوير كليات الهندسة بالتعاون مع البنك الدولي.
- إدخال التعليم بالكمبيوتر في المدارس المصرية.
- إنشاء كليات التربية النوعية وكليات رياض الأطفال.
- إنشاء أقسام التعليم الأساسي بكليات التربية.
- وإنشاء مركز تطوير المناهج.
- إنشاء الهيئة العامة للأبنية التعليمية.
- وإنشاء صندوق دعم المشروعات التعليمية.
- إنشاء المركز القومي للتقويم التربوي والامتحانات.
- تطوير مركز البحوث التربوية.
- إنشاء المدارس التجريبية والرياضية بالإضافة إنشاء المدارس المهنية، والمدارس التكنولوجية وإنشاء التعليم المفتوح في الجامعات.
- إنشاء الشبكة القومية للمعلومات بالمجلس الأعلى بالجامعات.
- الأخذ بنظام الجودة والاعتماد في الجامعات بموجب قرار المجلس الأعلى للجامعات.
- إدخال اللغة العربية ضمن اللغات العامة باليونسكو في عهد الدكتور أحمد فتحي سرور.
وفاة أحمد فتحي سرور
وكان للراحل أحمد فتحي سرور مسيرة عملية وسياسية حافلة بدأت من كلية الحقوق كرئيس قسم ثم عميد مرورا بالوزارة، انتهى به المسار في الحياة العام والمناصب برئاسة مجلس الشعب لمدة 21 عاما، لكيون آخر رئيس برلمان فترة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.