علاء مرسي بعد إصابته بالسرطان: إشارة من ربنا.. واكتشفت أني كنت معتاد على النعمة
تحدث الفنان علاء مرسي، عن تفاصيل إصابته بـ سرطان القولون، مؤكدًا أنه لم يعترض على قضاء الله، كما أنه شعر بحب الناس لأول مرة بهذا الكم منذ 40 عاما.
وقال علاء مرسي، في ندوة تكريمه بالـ القاهرة 24: ربنا سبحانه وتعالى بيحبني جدًا ده أكيد، لكن أنه يبين لي حبه بالقوة دي من خلال محبة الناس، دي اللي كانت مفاجأة، أنا شغال 40 سنة، أنا محستش بقدر حب البشر والزملاء والأصحاب على قد ما حسيت هذا الإحساس وأنا في تجربة المرض.
وتابع: كانت إشارة من ربنا بيقولي أحمدني واشكرني على محبتي ليك اللي حطتها في قلوب الناس، كم البشر اللي جتلي المستشفى غريبة جدًا، مع أني مأعلنتش ولكن اتصورت وقولت هطلع أقول أنا كويس.
وأضاف: الناس بتبعتلي لغاية دلوقتي تطمن عليا، وفي أصدقاء ليا نزلوا من الإمارات والسعودية مخصوص علشان يشوفوني، علشان كده اكتشفت أن الناس بتحبني بالقدر ده.
وعن ما كان يدور في ذهنه أثناء تجربة المرض، فعلق علاء مرسي: كل اللي كنت بفكر فيه أنه يا رب أنا بحمدك لأن في ناس عندها أمراض كتير ومعندهاش علاج ولا مستشفى ولا أصحاب ولا أهل، ولا حد في الدنيا غيرك ومحتاجين الدعاء وندور عليهم ونساعدهم.
وأردف: وأنا يا رب كل الناس دي حواليا، وقادر أدخل مستشفى كويسة ودكاترة جراحين مهمين، واكتشفت أني مقصر واعتدت على نعمة الصحة والشهرة والأولاد، الاعتياد على النعمة مصيبة، وأنا مزعلتش لأن مفيش حاجة صعبة، وربنا خلق الدواء لكل الأمراض اللي في الدنيا.
واستكمل: الدوار ممكن ييجي من الصبر على البلاء، أو من الدعوة وحد بيصلي ركعتين قدام بيت الله في الكعبة، والله يهلمه يدعي لـ فلان، والدعوة تصيب عنان السماء وتحصل.
