المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة أثرية لـ منضدة تقديم القرابين في مصر القديمة | صور
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض قطعة أثرية لـ منضدة لتقديم القرابين تحمل اسم بسوسنس الأول، وتعود القطعة إلى الأسرة 21، عهد بسوسنس الأول، (حوالي 1030-991 ق.م)، وعثرت عليها البعثة الفرنسية في أثناء عمليات التنقيب في تانيس عام 1978، NRT III، المصلى الجنائزي،SR 15533.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن هذه المنضدة كانت على الأرجح موضوعة في المصلى الجنائزي للملك بسوسنس الأول الذي كان فوق مقبرته أو قريبا منها بمنطقة تانيس وهناك كان الملك يُعبد بعد وفاته.
وعلى ضفتي قناة التفريع يوجد حوض وقنوات صغيرة وأباريق، مما يشير إلى أن ذروة المراسم الجنائزية التي كان يؤديها كاهن الملك المتوفى كانت تتضمن إراقة المياه العذبة، وبالمثل، فالأوعية الثمينة الموضوعة بجوار تابوت بسوسنس الأول أغلبها عبارة عن أواني وأغراض أخرى تستخدم في الإراقة وذلك يؤكد أهمية طقوس الماء خلال الأسرة 21 وما يليها.
المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير، مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة كنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.