موقع وزارة التربية والتعليم.. طلاب الصف الأول الثانوي ينتظرون نشر امتحان الأحياء

لجأ طلاب الصف الأول الثانوي لموقع التربية والتعليم، للحصول على نموذج وأسئلة امتحانات مادة الأحياء الصف الأول الثانوي، بعدما تعطل السيرفر لليوم الثاني على التوالي خلال امتحانات الثانوية.

وكانت وزارة التربية والتعليم، أعلنت عن إلغاء امتحان مادة الأحياء، بعد عدد من شكاوى الطلاب، بتعطل السيرفر الخاص بالامتحان.

وجاء ذلك بعد إلغاء امتحان اللغة العربية، أمس الأحد، والذي قامت الوزارة بنشره عبر موقع وزارة التربية والتعليم بعد تعطل السيرفر أيضًا.

وأعرب عددًا من الطلاب عن استيائهم من تعطل السيستم لليوم الثاني على التوالي، مؤكدين على أنهم ينتظرون نشر نموذج الامتحان على موقع وزارة التربية والتعليم كما حدث أمس في امتحان اللغة العربية.

تعليق وزير التعليم على الأزمة

وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صرح مساء أمس، أنه تم عقد غرفة عمليات لمواجهة التحديات التي يواجهها النظام الإلكتروني.

وأضاف شوقي خلال مداخلة له مع الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامج “الحكاية” على فضائية “mbc مصر”، أن التغيير ليس بالتابلت ولا بالشبكات، التغيير الأساسي في تغيير المسابقة وشكل الأسئلة والفهم وليس الحفظ.

4.7 مليون عابث بالسيرفر

وأوضح وزير التعليم، أن هناك بعض الشوائب التي طالت السيستيم اليوم، موضحًا أنه كان من المفترض دخول 700 ألف طالب، إلا أن الوزراة فوجئت بأكثر من 4.7 مليون مستخدم للسيرفر.

وأضاف أنه منذ ليلة أمس، والسيستيم عليه ما يقرب من 3 مليون مستخدم، وهو ما تسبب في تعطل السيرفر، موضحًا أن هناك فريق في أمريكا ومصر لحل تلك الأزمة.

متابعة الحسابات

وأوضح أن فريق البحث والتتبع، يرصد تلك الحسابات التي حاولت اختراق الموقع، وتلك أول ما استنتجناه من الواقعة، متابعًا: “كنا كل لما نزود السعة نلاقي العدد زاد”.

وأكد الوزير، أن الموقع تم إغلاقه خارج جمهورية مصر لمحاربة هؤلاء المهاجمين، وجاري إغلاق السيرفر داخل مصر وقصوره فقط على طلاب الصف الأول الثانوي.

معالجة السيستم في الثامنة مساءً

وأوضح الدكتور طارق شوقي، أن السيستم تم معالجته في تمام الثامنة مساءً بعد مضاعفة السعة حتى وصلت لـ15 أضعاف السيستيم.

وعن مشكلة الأكواد، قال وزير التربية والتعليم، أنه تم توحيد كود لجميع الطلاب على مستوى الجمهورية، وسيتم إعلانه على موقع الوزارة، لإلغاء دور العامل البشري بشكل كلي في الامتحانات، وذلك بدءًا من غدًا الاثنين في امتحان الأحياء.

السيستيم جاهز

وتابع وزير التعليم: “السيستم اللي بنقول عليه مش جاهز ده، جاهز وكله تمام، كل السيرفرات دخلت والشبكات متوصلة والطلاب استلموا التابلت، ولا علاقة بالامتحان وكله جاهز والبنية التحتية جاهزة، واكتشفنا الأزمة في أقل من 24 ساعة وحلنها”.

الأزمة اتحلت قبل ما نروح

واستكمل: “الأزمة اتحلت قبل ما نروح بيوتنا وبكرة نظام تاني خالص، والنظام ناجح والامتحانات في إيديهم لو فهمنا ده وشيلنا حالة التوتر”.

وعن ظهور النتيجة، كشف شوقي، أن النتيجة ستكون متاحة على موقع الوزارة في ظرف يومين فقط من أداء الامتحان،  مطالبًا أولياء الأمور بالهدوء “هتحصل مشاكل الفترة اللي جاية، بلغونا دون أي إزعاج أو قلق”.

سبب التعطل

وسط حالة الارتباك التي سيطرت على أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي، رد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، على المخاوف التي سيطرت على الطلاب، بعد تعطل السيرفر خلال امتحانات اليوم.

وقال شوقي في تصريحات له عبر إحدى جروبات “واتس آب”، إن الهدف من امتحان اليوم، هو تدريب الطلاب على شكل الامتحان فقط، واختبار مكونات المنظومة الإلكتروينة.

وأضاف وزير التعليم، أن ما حدث اليوم كشف عن العديد من الجوانب التي سنعمل على الاستفادة منها خلال الأيام المقبلة لتأمين وصول الامتحان التدريبي لأبنائنا الطلاب.

امتحان اللغة العربية

وأوضح أنه سيتم إتاحة امتحان اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوي عبر الموقع الإلكتروني للوزارة اليوم، وذلك لإعطاء الفرصة لأبنائنا الطلاب للتدريب عليه بعد عدم تمكنهم من الدخول على السيرفر الخاص بالامتحانات، نتيجة محاولات البعض في العبث بسيرفر الامتحانات.

وأكد شوقي، أن هناك ما يقرب من 3 مليون حاولوا الدخول على السيرفر الخاص بالامتحانات، وذلك منذ الدقائق الأولى من صباح اليوم الأحد واستمرت حتى مساء اليوم والتي وصلت إلى 4 مليون محاولة دخول على السيرفر من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 1 ظهرا، من خارج وداخل مصر، على الرغم من أن عدد طلاب الصف الأول الثانوي على مستوى الجمهورية يبلغ 650 ألف طالب.

الامتحانات المقبلة

وعن حل تلك الأزمة، أوضح الدكتور طارق شوقي، أنه لتفادي ذلك الموقف خلال الأيام المقبلة تقرر زيادة سعة السيرفر الخاص بالامتحانات بشكل يعطي أريحية لأبنائنا الطلاب في تأدية امتحان الغد، وتقرر منع الدخول على السيرفر من خارج مصر واقتصاره فقط على داخل مصر في المدارس من خلال شبكة الواي فاي الخاصة بالمدرسة أو من خلال الشريحة التي تم توزيعها على الطلاب، وذلك من خلال الأرقام الخاصة بها.