أحمد نعينع: الرئيس السادات كان صوفيًا ويداوم على زيارة الأولياء والأضرحة
قال الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم: إنه يوجد فرق كبير بين المخاوي والمتصوف ورأيت ذلك بعيني، موضحا أن المخاوي لا يقيم شرع الله ولا الفرائض بعكس المتصوف الملتزم بالشريعة الإسلامية.
أحمد نعينع: الرئيس السادات كان صوفيًا ويداوم على زيارة الأولياء والأضرحة
وأضاف نعينع خلال تصريحات تليفزيونية، أن: الرئيس السادات كان رجلًا طيبا يصلي الفرائض ورحيمًا بكل من حوله ومن عشاق الشيخ مصطفى إسماعيل.
وأكمل بأن: الرئيس السادات كان يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان بالوادي المقدس، وكان يرى في شخصي الشيخ مصطفى إسماعيل.
ولفت نعينع إلى أن الرئيس السادات كان صوفيًا ويداوم على زيارة الأولياء والأضرحة، وطلب الدعاء من الخليفة في مسجد السيد البدوي وقال له: ادعوا لنا يا خليفة.
وواصل الدكتور أحمد نعينع: رأيت الرئيس السادات رحمه الله يزور سيدنا الحسين ويقرأ الفاتحة لسيدي المرسي أبو العباس.
أحمد نعينع: تتلمذت على يد شيختي في قراءات القرآن الكريم
وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، إنه تتلمذ على يد شيخته أم السعد في قراءات القرآن الكريم بسيدي المرسي أبو العباس بالإسكندرية.
وأضاف نعينع خلال تصريحات تليفزيونية، كنت اذهب عليها قبل ذهابي للكلية فجرا، وكانت تجيد القرائات العشر، وكان زوجها الشيخ محمد فريد نعمان، وهي من علمته أيضا القرآن.
وتابع قاريء القرآن الكريم، أن مصر تفردت في الماضي بدور المرأة في تعليم القرآن الكريم، والآن الوضع أصبح مختلفًا
وأكمل نعينع: خلوتي وعزلتي بالقرآن بدأتها منذ الصغر في قريتي مطوبس بكفر الشيخ في وقت كان أبناء جيلي يلعبون ويلهون، ووردي اليومي قراءة 5 أجزاء من القرآن الكريم حتى الآن للمداومة على حفظ كتاب الله وعدم النسيان.
أحمد نعينع: ملك المغرب سمعني في قرآن الفجر عبر الأثير وطلبني للقراءة فى الدروس الحسنية حتى توافاه الله
وأشار الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، إلى أن قراءة القرآن الكريم بدون معايشته أو وعي بتفسيراته تكون صلبة وناشفة، معقبا:" حينما أتعايش مع القرآن الكريم يكرمنى الله بالوصول إلى حالة لا أستطيع وصفها كالطائر فى الهواء".
وأضاف نعينع، ملك المغرب الراحل سمعني في قرآن الفجر عبر الأثير وطلبنى للقراءة فى الدروس الحسنية منذ التسعينات حتى توفاه الله، ومستمر حتى الآن مع الملك محمد السادس.
وأوضح أ، الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق عرف التصوف بأنه دعوة ارستقراطية في الدين بأن يكون المتصوف هو أول المنفقين وفى مقدمة المجاهدين فى سبيل الله، موضحا أن التصوف هو التمسك بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أحمد نعينع: مولانا الشيخ الشعراوي من كبار المتصوفين فى مصر والعالم
وقال الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، إن مولانا الشيخ الشعراوي من كبار المتصوفين فى مصر والعالم وأيضا مولانا الشيخ أحمد عمر هاشم ومولانا الشيخ عبد الحليم محمود الذي كان له كرامات.
وأضاف نعينع، أن التصوف لا يخالف الشريعة ويستهدف التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، منوها ان الكرامات هي أشياء خارقة للعادات،
وأكمل ان الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق عرف التصوف بأنه دعوة ارستقراطية في الدين بأن يكون المتصوف هو أول المنفقين وفى مقدمة المجاهدين فى سبيل الله
وتابع نعينع، ان الشيخ زين السماك فى الإسكندرية كان يتحدث في الصناعة الغيبية، وفي كثير من الغيبيات، ومريدوه كانوا من كبار القامات والشخصيات العلمية.
وأردف أن من ذاق كرامات المشايخ وأولياء الله عرفها، أما من يُنكرها لا نختلف معه لأنه لم يتذوقها، موضحا أن الكرامات وردت عن صحابة سيدنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم،مثلما حدث بين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والصحابي سارية بن زنيم بواقعة يا سارية الجبل.
