الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إسرائيل تسحب قواتها من الجنوب ومفاوضات بالقاهرة لوقف الحرب.. ماذا يحدث في غزة؟

إسرائيلي تسحب قواتها
سياسة
إسرائيلي تسحب قواتها
الأحد 07/أبريل/2024 - 05:47 م

 أعلنت إسرائيل، أنها سحبت مزيدا من جنودها من جنوب قطاع غزة ولم تترك سوى لواء واحد بينما أرسلت هي وحماس فرقا إلى مصر لإجراء محادثات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ستة أشهر.

وتخفض إسرائيل أعدادها في غزة منذ بداية العام لتخفيف جنود الاحتياط، مع تعرضها لضغوط متزايدة من حليفتها واشنطن لتحسين الوضع الإنساني خاصة بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة الأسبوع الماضي، ولكن لم يقدم المتحدث العسكري تفاصيل عن أسباب سحب الجنود أو أعداد المشاركين.

مشادات بين نتنياهو وحماس حول الهدنة

وأكدت كل من إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على غزة، أنهما سترسلان وفودا إلى مصر، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر من أن إسرائيل لن تخضع للضغوط الخارجية وتستسلم لمطالب حماس التي وصفها لـ المتطرفة.

وألقى باسم نعيم، أحد قادة حماس، اللوم على نتنياهو، قائلا "نتنياهو ما زال يماطل لإنقاذ نفسه من الفشل ومسؤولية اليوم التالي للمعركة، ويبدو أن الضغوط الأمريكية ليست كافية لإجباره على التوجه إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار".

وأوضحت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاتفاق يجب أن يضمن وقفا كاملا وشاملا لإطلاق النار وانسحابا كاملا للقوات من المناطق المحتلة بعد 7 أكتوبر وحرية حركة السكان في أنحاء قطاع غزة.

ردود على خفض إسرائيل قوتها بجنوب غزة 

التقارير الغربية التي تناولت الانسحاب الإسرائيلي من جنوب غزة، لمحت إلى أنه لم يتضح ما إذا كان خفض القوات في جنوب غزة سيؤخر التوغل الذي هدد به منذ فترة طويلة في مدينة رفح والذي يقول نتنياهو إنه ضروري للقضاء على حماس، والذي حذر منه العديد من دول العالم وقالت إنه قد يؤدي إلى خسائر غير مقبولة في صفوف المدنيين.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن خفض القوات يبدو وكأنه "راحة وتجديد" ولا يشير بالضرورة إلى أي عمليات جديدة.

وقال سكان فلسطينيون في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي تعرضت لقصف إسرائيلي في الأشهر الأخيرة، في تصريحات صحفية، إنهم رأوا القوات الإسرائيلية تغادر وسط المدينة وتتراجع إلى المناطق الشرقية.

إنهاك إسرائيلي وظهور عدو جديد لـ تل أبيب
 

وأدت ستة أشهر من القتال إلى إجهاد الجيش والاقتصاد الإسرائيلي، ويقول العديد من خبراء الأمن الإسرائيليين إنهم يرون الآن تهديدًا أكبر من حزب الله المدعوم من إيران في لبنان، كما أن إسرائيل في حالة تأهب تحسبا لهجوم انتقامي محتمل من إيران ردا على مقتل جنرالات إيرانيين في الأول من أبريل، وفقا لما أفادت به تقارير عبرية.

وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة، حيث طالبها الرئيس جو بايدن بتحسين الظروف الإنسانية في غزة والعمل على وقف إطلاق النار، قائلا إن الدعم الأمريكي قد يعتمد على ذلك.

وكانت تلك هي المرة الأولى التي يسعى فيها بايدن، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، إلى الاستفادة من المساعدات الأمريكية كوسيلة للتأثير على السلوك العسكري الإسرائيلي، والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للأسلحة للجيش الإسرائيلي.

كما حث بايدن قادة المفاوضات على الضغط على حماس للموافقة على وقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق الرهائن قبل جولة جديدة من المحادثات في القاهرة.

تابع مواقعنا