البحوث الإسلامية: الحديث عن التصوف الآن ضرورة وهو من القرآن والسنة
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الحديث عن التصوف الآن ضرورة ومن أوجب الواجبات بل هو ضرورة لا يمكن الانفكاك عنها، لكونه يتعلق بقضية القلوب.
وتابع عياد خلال لقاء متلفز، أن التصوف في فترة من الفترات كان أداة وبوابة لأصحاب الاتجاهات الخاطئة لاستغلالها لتحقيق أهدافهم، ومصالحهم الدنيوية والشخصية.
وأوضح أن التصوف أحد أهم الطرق التي يسلكها الإنسان إلى الله تعالى في طريقه لعمارة الأرض في الدنيا ونيل رضا الله في الآخرة، فالله خلق الإنسان لغاية معلومة تتمثل في العبادة، استنادا لقوله وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدوه.
هل التصوف كان موجودا في عهد النبي والصحابة؟
وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الحديث عن أن التصوف لم يكن موجودًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد الصحابة غير صحيح، ويكذبه الواقع والأدلة المُتعددة التي تشهد بزيف هذا الإدعاء.
وأكمل عياد: التصوف، كاتجاه ومنحى وسلوك هو الإسلام ومقاماته تدور حول المراقبة والتقوى والصبر والخوف من الله وكل هذا منصوص عليه في القرآن الكريم والسنة، وهو ما ينبأ أن التصوف أصله القران والسنة.
وأوضح أن التصوف وإن كان علما يُدرس إلا أنه في الأصل تجربة روحية خالصة قد ينكشف للسالك فيه إلى الله تبارك وتعالى ما لا ينكشف لغيره.