أحمد عبد المعطي حجازي: أتمنى أن يكون المسؤولون في وزارة الثقافة قرأوا العقاد ليحتفلوا به
احتفى صالون أحمد عبد المعطي حجازي في بيت الشعر العربي، بيت الست وسيلة، بالعقاد في ندوة بعنوان: عباس العقاد 60 عاما من التأثير.
من جانبه قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، أتمنى أن يكون اجتماعنا الليلة فاتحة احتفال قومي بالعقاد، لأننا محتاجون إلى العقاد، وأتمنى أن نقترب منه أكثر مما استطعنا أن نقترب منه من قبل، وأن نعرفه أكثر مما استطعنا أن نعرفه من قبل.
وأضاف أحمد عبد المعطي حجازي: العقاد عالم حافل بالمعرفة والرأي والثقافة والفضائل والمثل العليا التي نحتاج إليها والعقاد في هذه الأيام ينبغي أن يكون حاضرًا لأن مصر محتاجة إليه وقراء العربية جميعا محتاجون إليه.
أحمد عبد المعطي حجازي: أتمنى أن يكون المسؤولون في وزارة الثقافة قرأوا العقاد ليحتفلوا به
وختم: ولهذا أجدد شكري للأستاذ حلمي النمنم الذي افتتح هذه الذكرى بمقالاته، وأتمنى أن يكون المسؤولون في وزارة الثقافة قد قرأوا هذه المقالات، لأنها مفاتيح لقراءة العقاد الذي أتمنى أن يكون المسؤولون في وزارة الثقافة قد قرأوا اعماله ليحتفلوا به.
شارك في الندوة الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، والناقد الدكتور شريف الجيار النقد الأدبي وعميد كلية الألسن جامعة بني سويف، والشاعر أحمد حسن، بحضور عدد من الكتاب والنقاد.
وحلت في شهر مارس الماضي ذكرى مرور 60 عام على وفاة المفكر والأديب عباس محمد العقاد، حيث توفي 13 مارس عام 1964، وهو من مواليد عام 1889، له الكثير من المؤلفات الفكرية والأدبية.
