دراسة: اختبار البول الجديد يساعد الناجين من سرطان المثانة
وجدت دراسة جديدة، أن اختبارًا جديدًا للبول، يمكن أن ينقذ الناجين من سرطان المثانة من إجراء متابعة مؤلم وضروري لضمان عدم عودة السرطان، والدراسة نشرت في موقع upi الطبي.
اختبار البول الجديد يساعد الناجين من سرطان المثانة على تجنب تنظير المثانة
يحتاج الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية لعلاج سرطان المثانة شديد الخطورة إلى تنظير المثانة، وهو إجراء يتم فيه إدخال مسبار مرن عبر مجرى البول إلى المثانة، مما يسمح للأطباء بالتحقق من علامات الإصابة بالسرطان مرة أخرى.
البحث الجديد أظهر، أن اختبار البول الذي يبحث عن علامات وراثية لسرطان المثانة، ويمكن أن يخفض عدد عمليات تنظير المثانة اللازمة لمتابعة المرضى المعرضين للخطر إلى النصف.
وخلال الدراسة، احتاج 44% فقط من المرضى الذين أجروا اختبار البول إلى تنظير المثانة، مقارنة بحوالي 100% من المرضى الذين يتلقون العلاج القياسي، وأجريت الدراسة في الدنمارك، حيث يُنصح مرضى سرطان المثانة المعرضين للخطر والذين خضعوا لعملية جراحية بإجراء تنظير المثانة كل أربعة أشهر لمدة عامين.
شملت الدراسة، مشاركة 313 مريضًا دنماركيًا، وتم تخصيص نصفهم عشوائيًا لإجراء تنظير المثانة مرة واحدة سنويًا لمدة عامين، وبالنسبة للفحوصات المنتظمة الأخرى، قدم هؤلاء المرضى بدلًا من ذلك عينة بول.
وقال الباحثون في ملاحظات أساسية، إن المرضى الأكثر عرضة للخطر والذين يعانون من الشكل الأكثر عدوانية من سرطان المثانة لديهم احتمال بنسبة 60٪ إلى 70٪ لعودة السرطان خلال خمس سنوات.