خبراء يكشفون العلاقة بين فقدان السمع والشعور بالدوخة
أوضح الأطباء أن هناك علاقة تربط بين فقدان السمع والشعور بالدوخة أو الدوار الشديد، ما يكشف عن بعض الحالات مختلفة التي تؤثر على الأذن الداخلية والأنظمة العصبية.
العلاقة بين فقدان السمع والدوخة
وحسب ما نشرته صحيفة تايمز أوف انديا، أكد خبراء الصحة أن التشخيص الدقيق والإدارة الاستباقية يعد أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على وظيفة السمع وتخفيف أعراض الدوار، وتحسين نوعية الحياة بشكل عام، وغالبًا ما تكون الروابط بين الأنظمة المختلفة غير متوقعة.
ومن بين هذه الروابط تكمن علاقة مثيرة للاهتمام بشكل خاص، بين الدوار وفقدان السمع، ويمكن أن تؤدي اضطرابات التوازن إلى الدوار، والذي يتميز بإحساس بالدوار أو الدوران، وفي حين أن الدوار يمكن أن ينشأ من أسباب مختلفة، بما في ذلك الأذن الداخلية، وعصب التوازن، والدماغ، وغيرها من الاضطرابات الجهازية.
وظيفة الأذن الداخلية والجهاز العصبي
وأضاف العلماء أن ارتباطه بفقدان السمع يستحق مزيدًا من الفحص، وتلعب الاختبارات دورًا حاسمًا في تقييم وظيفة الأذن الداخلية والجهاز العصبي، ويمكن أن تؤثر الاضطرابات المختلفة على وظيفتي الأذن، مما يؤدي إلى انخفاض السمع والدوار.
وأوضحت الدكتورة أنيتا بهانداري، استشاري الأمراض العصبية والدوار والدوخة، أن مرض مينيير هو حالة يزداد فيها ضغط سائل الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى تضخم هياكل الأذن الداخلية، مع زيادة الضغط بشكل متقطع، سيكون لدى هؤلاء المرضى أعراض متقلبة من الدوار وفقدان السمع وطنين الأذن في أذن واحدة.
عدوى العصب السمعي
وتابعت الدكتورة أنيتا، أن العلاج يتضمن تقييد الملح والعلاج الطبي لتقليل ضغط الأذن الداخلية، يحدث التهاب التيه بسبب عدوى العصب السمعي، مما يؤدي إلى دوران شديد وفقدان السمع شبه الكامل في أذن واحدة، حيث أنها تعتبر حالة طبية طارئة، لأن التشخيص والعلاج المبكر يمكن أن ينقذ المريض من فقدان السمع الدائم.
وأشارت الدكتورة أنيتا، إلى أن الحالات المرتبطة بفقدان السمع وزيادة الدوار قد تشمل اضطرابات الأذن الداخلية مرض مينيير أو التهاب التيه، ويمكن أن تظهر بعض الحالات العصبية وأورام العصب السمعي هي أورام غير سرطانية تؤثر على عصب السمع والتوازن، ونظرًا لأن الورم بطيء النمو، فهناك فقدان سمع تدريجي ببطء وعدم ثبات.
