كيف يفكر جوميز في أزمة حراسة مرمى الزمالك؟
يعاني المدرب البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الزمالك من تراجع مستوى حراس المرمى في الفريق، وعدم ظهورهم بمستوى مميز خلال الفترة الأخيرة، مما دفعه في التفكير جديا في حل جذري للأزمة، خاصة وأنه لا يمكنه التعاقد مع أي حارس مرمى حاليًا لعدم وجود فترة قيد، ومن ثم عليه الاعتماد على الحراس الموجودين معه.
ويمتلك الزمالك ثنائي حراسة المرمى الكبار محمد عواد ومحمد صبحي واللذان لم يجددا عقدهما مع الفريق حتى الآن، ولم يحسما مصيرهما مع الفريق إلى جانب الشباب معاذ علاء وعبد الرحمن نفاد اللذان ظهرا مع فريق الشباب بمستوى جيد.
كيف يفكر جوميز في أزمات حراسة المرمى بالزمالك؟
السيناريو الأول
يواصل المدرب البرتغالي عقد جلسات مع حراس المرمى الـ 4: عواد وصبحي ومعاذ وعبد الرحمن، من أجل تجهيزهم على النحو الأفضل في وجود مدرب حراس المرمى لويس فيسينتي، خاصة أنه ليس لديه أي حلول أخرى في الفترة الحالية سوى الاعتماد عليهم وتجهيزهم نفسيا في ظل الهجوم الجماهيري عليهم وعدم قدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم في الفترة الحالية.
السيناريو الثاني
يفكر البرتغالي جيدًا في العودة بعد شفاء محمد صبحي للاستمرار في سياسة التدوير في حراسة المرمى، لحين ارتفاع مستوى أي من الحارسين سواء محمد عواد أو محمد صبحي، ومع ظهور أي منهما بمستوى مميز يمكنه وقتها أن يعاود تثبيت فكرة وجود حارس مرمى واحد يقود عرين الزمالك فيما تبقى من الموسم سواء على المستوى المحلي في الدوري أو المستوى الإفريقي في بطولة الكونفدرالية الإفريقية
السيناريو الثالث
يدرس المدرب البرتغالي جديا في الفترة المقبلة وعقب مباراة القمة في الدفع بأي من الحارسين الشباب للمشاركة في المباريات، خاصة وأنه يرى أن أي من الثنائي الشاب لن يقدم مستوى سيئ أكثر من الحارسين الموجودين في الفريق.
ولكنه لم يحسم هذا الأمر حتى الآن وينتظر عقد جلسة مع مسؤولي الزمالك من أجل إقناعهم بهذه الفكرة، حتى يكونوا شركائه في القرار، وحتى لا يتعرض للهجوم بعد ذلك بأنه يتخذ قرارات فردية من الممكن أن تعطل مسيرة الفريق الأبيض محليا وإفريقيا.