حسن الخاتمة.. القصة الكاملة لوفاة موجه بالمعاش أثناء تكبيرات العيد بالبحيرة
شهدت مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، أول أيام عيد الفطر المبارك، وفاة موجه عام بالتربية والتعليم بالمعاش داخل مسجد الجيشي بمدينة دمنهور، وذلك أثناء تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك، حيث سقط مغشيا عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل المسجد.
القصة الكاملة لوفاة موجه بالمعاش أثناء تكبيرات العيد بالبحيرة
وقال الشيخ وليد الأزهري، إمام وخطيب مسجد الحبشي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إن مسجد الجيشي كان مع موعد مع حالة وفاة أثناء صلاة العيد ليرتقي رجل من رواد المسجد إلي الرفيق الأعلى أثناء التكبير في الصلاة، فاللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك يارب العالمين.
وتابع قائلا "عرفت هذا الرجل وكان رحمه الله من الطيبين حقيقة، والمتوفي هو الشيخ مصطفي خليل، أحد علماء الأزهر الشريف، وموجه عام اللغة العربية بالتربية والتعليم سابقا".
ومن جانبه قال نجل الشيخ مصطفي خليل، موجه عام اللغة العربية بالتربية والتعليم بالمعاش، إن والده قوام صوام، وقضي شهر رمضان عبادة في المسجد، موضحًا أنه كان يقوم الصلاة في مسجد الجيشى بمدينة دمنهور.
وأضاف نجل الشيخ مصطفى خلال لقائه مع " القاهرة 24"، كان نازل يصلي العيد عادي زي كل عيد، وكنت نازل معاه أنا وزوجتي، ووالدي صلى في المسجد وأنا صليت في الساحة الخارجية للمسجد وبعد الصلاة زوجتي بتقولي أنها عرفت إن فيه حد متوفى في المسجد دخلت لقيت والدي.
وأشار نجل الشيخ مصطفى، إلى أن والده لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه كان برفقته أمس ولم يلاحظ إي إرهاق أو تعب على والده، قائلًا: كنت معاه أمبارح وكان كويس ومكنش تعبان ولا بيشتكي من حاجة، وده قدره وحسن الخاتمة.
وقال أحد المصلين بالمسجد، أنه خلال صلاة العيد تفاجأ بسقوط الشيخ مصطفى أرضًا أثناء أول تكبيرة في الصلاة، قائلًا: توفى في أول تكبيرة في الصلاة، أول ما الإمام قال الله أكبر وقع على الأرض.
هذا وشيع أهالي مدينة دمنهور جثمان الشيخ مصطفي خليل، موجه عام اللغة العربية بالتربية والتعليم بالمعاش، بعد أداء صلاة الجنازة عليه من مسجد التوبة، ودفنه بمقابر الأسرة بمدينة دمنهور، والذي وافته المنية خلال أداء صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الجيشى بمدينة دمنهور.
