بعد ثاني إصابة بشرية.. مخاوف جديدة بشأن انتشار إنفلونزا الطيور في نيويورك

أصدر مسؤولو الصحة في نيويورك تحذير صحي جديد نظرًا لتفشي إنفلونزا الطيور بين حيوانات مدينة نيويورك، إذ طلبوا من سكان نيويورك الابتعاد عن الحياة البرية، وسط مخاوف من انتقال المرض إلى البشر، وفقًا لـ صحيفة ذا صن البريطانية.

مخاوف جديدة بشأن انتشار إنفلونزا الطيور

وأوضح المسؤولون أن الأوز والصقور الذين يعيشون في حدائق مانهاتن والمساحات الخضراء أصيبت بالفيروس، مما يعني أن الحالات قد تكون أكثر انتشارًا، لذا كان يجب تحذير السكان والزوار من مطاردة الطيور أو محاولة اصطيادها، كما يتم تحذيرهم من غسل أيديهم بعد أي ملامسة لها.

وانتشر الذعر بين البشر إثر إصابة أحد المزارعين في تكساس بالفيروس في بداية هذا الشهر، لتصبح الحالة الثانية في الولايات المتحدة في التاريخ، ويقول الخبراء أن كل حالة لدى البشر تزيد من خطر اكتساب الفيروس طفرات تسمح له بالإصابة والانتشار بين الناس بشكل أفضل.
 

وتم اكتشاف إنفلونزا الطيور في 12 سربًا من الطيور البرية في 7 ولايات خلال الشهر الماضي، نصفها في تكساس، كما أبلغت 5 قطعان من الدواجن المنزلية في 4 ولايات، منها اثنتان في تكساس عن الفيروس، ويشمل ذلك مزرعة دجاج كبيرة ومزرعة للديك الرومي.

ولكن هناك مخاوف كبيرة من انتشار المرض إلى الحيوانات التي على اتصال وثيق بالبشر، بما في ذلك الماشية، إذ أصيب الآن 20 قطيعًا، بالإضافة إلى القطط والكلاب. 

كيف تنتقل إنفلونزا الطيور إلى الحيوانات؟

الخبراء ليس لديهم فكرة واضحة عن كيفية انتشار الفيروس إلى الماشية، ولكن هناك اقتراحات بأنه يكون من خلال تناول الماشية للأعلاف المصنوعة من جثث الدجاج المسحوق، ويخشى الباحثون أن يكون انتقل إلى الماشية عن طريق فضلات الدواجن، وهي عبارة عن مزيج من فضلات الدواجن والأعلاف المسكوبة والريش وغيرها من النفايات التي يتم كشطها من أرضيات مصانع إنتاج الدجاج والديك الرومي الصناعية.