بريطانيا تعلن موافقتها على علاج جديد للصداع النصفي
أعلنت هيئة الرقابة البريطانية موافقتها على علاج جديد سينقذ آلاف المواطنين من آلام الصداع النصفي، ما يخفف على المريض الآلام الحادة وما ينتج عنه من وعكات صحية.
بريطانيا توافق على علاج الصداع النصفي
وحسب ما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، أوضح الخبراء أن حبوب الصداع النصفي اليومية حصلت على الضوء الأخضر من مركز الخدمات الوطنية الصحية البريطاني، لمساعدة أكثر من 170.000 مواطن، مما سيجعل لحبة الصداع النصفي التي تؤخذ مرة واحدة يوميًا دورا فعالا في العلاج.
وأكد الخبراء أن هيئة الرقابة على الإنفاق التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية أوصت باستخدام حبوب علاج الصداع النصفي في بريطانيا للمرة الأولى، ودعت جمعية خيرية للصداع النصفي إلى الوصول السريع إلى الدواء لضمان أن المرضى الذين يعانون من هذه الحالة المنهكة، حيث يمكنهم الاستفادة منها في أسرع وقت ممكن.
الأعصاب الحسية للرأس والرقبة
وأعرب الخبراء أن الدواء قد يحتوي على نوع من مضادات المستقبلات، وهي فئة جديدة من الأدوية للصداع النصفي، كما أنه يعمل عن طريق منع مستقبلات البروتين الموجود في الأعصاب الحسية للرأس والرقبة، والمعروف باسم الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، ويجعل الأوعية الدموية تتمدد، مما قد يؤدي إلى الالتهاب والصداع النصفي.
وفي التجارب السريرية، ظهر انخفاض ذو دلالة إحصائية في أيام الصداع النصفي بين 3 و4 أيام في الشهر، عبر 12 أسبوعًا بالمقارنة مع الأدوية الوهمية الأخرى، كما حقق بين 55 و61 % من المرضى انخفاضًا بنسبة 50% على الأقل في متوسط أيام الصداع النصفي الشهرية اعتمادًا على جرعة الدواء.
توصيات بريطانية
وتمت التوصية بهذا الدواء بموجب مسودة هيئة التوجيه النهائية الجديدة من المعهد الوطني للتميز في الصحة والرعاية، إذا لم تكن هناك طعن في مسودة التوجيه النهائية، فمن المتوقع أن تنشر هيئة التوجيه إرشاداتها النهائية بشأن الدواء الشهر المقبل.
وقالت الدكتورة هيلين نايت، مديرة تقييم الأدوية في هيئة التوجيه، إنه في الوقت الحالي، فإن الخيارات الأكثر فعالية للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن الذين جربوا بالفعل ثلاثة علاجات وقائية هي الأدوية التي تحتاج إلى حقن.
أبرز الأعراض
وأضافت الدكتورة هيلين أن اللجنة سمعت من خبراء المرضى أن بعض الأشخاص لا يمكنهم الحصول على علاجات عن طريق الحقن، على سبيل المثال، لأن لديهم حساسية أو رهابا من الإبر، كما أن المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن، الذي يحدث لأكثر من 15 يومًا في الشهر، سيرحبون بالعلاج عن طريق الفم.
وتابعت أن الدواء سيوفر المزيد من الخيارات للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي العرضي، والذي يحدث في أقل من 15 يومًا من الشهر، حيث تشمل الأعراض ألمًا شديدًا في الرأس، وفقدان الحواس أو تغييرها، وعدم القدرة على القيام بالحياة اليومية.
