التحريات في واقعة مقتل طفلة مدينة نصر: عشيق أمها ضربها بالسلك
يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في قضة مقتل الطفلة ريتاج، على يد عشيق والدتها بمدينة نصر، بسلك كهربائي، بعد وصلة تعذيب، بسبب معاناة المجني عليها من التبول اللا إرادي.
التحريات في واقعة مقتل طفلة مدينة نصر
وقال مجري التحريات في واقعة مقتل الصغيرة ريتاج: استعنت بزميلي ضابط المباحث لأنه كان أجرى التحريات المبدئية حول الواقعة وأنا استكملتها بعد جمع المعلومات، بالإضافة إلى الاستعانة ببعض مصادري، وتوصلت تحرياتي أن المتهمة سارة.ح، والتي كانت تعيش عند شخص يدعى حسن في منطقة عين شمس، وخلفت منه الطفلتين ريتاج وسما ومن حوالي 3 سنين انفصلوا عن بعض لكن من غير ما يتطلقوا، والمتهمة أخدت الطفلتين وسابتله البيت وراحت استأجرت مكان في عين شمس.
س: ما هي بادرة حدوث الواقعة محل التحقيق؟
ج: الطفلة المتوفاة ريتاج تبولت لا إراديا وهي نائمة في الشقة، فأمها حرضت عشيقها على ضربها عشان يخوفها وعشان متعملش كدة تاني.
س: هل كان هناك استجابة من المتهم محمد.ج، بشأن ما حرض على ارتكابه؟
ج: أيوه.
س: ما هو الفاصل الزمني بين مما صدر من المتهمة سارة بشأن تحريض المتهم محمد على التعدي على ابنتها المجنى عليها وبين استجابته؟
ج: مفيش فاصل بينهم هي أول ما قالتله اضربها ضربها على طول.
س: ما كيفية تعديه على الطفلة المتوفاة إلى رحمة مولاها؟
ج: جاب سلك كهربائي طوله متر تقريبا وفضل يضرب ويلسع بيه الطفلة المتوفية على مختلف أنحاء جسدها لحد ما طلعت تجرى منه، ولما طلعت تجرى وقعت على الأرض وأغمى عليها وثاني يوم اتوفت.
س: كم ضربة كالها المتهم للطفلة المجنى عليها؟
ج: ضربات كتير حوالي 30 ضربة.
س: اين استقرت تلك الضربات؟
ج: على مختلف أنحاء جسدها بالكامل.
س: هل استخدم المتهم ثمة أدوات في ذلك التعدي؟
ج: أيوه.
س: ما هو وصف تلك الأداة؟
ج: سلك كهرباء طوله متر تقريبا.
س: من أين استحصل المتهم على ذلك السلك؟
ج: كان موجود في الشقة فجابه وضربها بيه.
س: ألم تقاومه الطفلة المجنى عليها آنذاك؟
ج: لا.
س: ما الذي حال دون مقاومتها؟
ج: لأنها طفلة والمتهم كان بيضربها جامد وبيتعافى عليها.
س: ألم تصدر منها ثمة استغاثة آنذاك؟
ج: أيوه كانت بتصوت.
س: ما المسافة التي كانت فيما بين المتهم محمد والطفلة المتوفية ريتاج على حسن في تلك الأثناء؟
ج: شبه مكنش فيه مسافة لأنه كان ماسكها وهو بيضربها.
س: ما هي وجهتهما بالنسبة لبعضهما في تلك الأثناء؟
ج: هو كان ماسكها وعمال بيلفها قدامه شوية بيضربها وهما في وش بعض وشوية بيضربها وهو وراها.
س: ما المدة التي استغرقها ذلك التعدي الواقع على الطفلة المجني عليها؟
ج: بين دقيقة ودقيقتين.
س: من تحديدا كان على مسرح الواقعة حال حدوثها؟
ج المتهمة سارة حسين وبنتها الثانية سما.
س: ما الحالة التي كانا عليها سالفتا الذكر حال تعدي المتهم محمد على الطفلة المتوفية ريتاج؟
ج: الأم كانت واقفة بتتفرج على بنتها وهى بتتضرب لأنها هي أصلا اللي محرضاه على ضربها والطفلة الثانية سما كانت عمالة بتصوت.
س: هل تصدى أي منهما للتعدى الواقع على الطفلة المتوفية؟
ج: لا.
س: ما الذى حال دون تصدى أي منهما على تعدى المتهم محمد على الطفلة المتوفية ريتاج؟
ج: لأن الأم المتهمة هي اللي محرضاه على ضربها، والطفلة الثانية سما كانت خايفة وبتصوت.