الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد قصة حب 37 عاما مع زوجها الكفيف.. وفاة كريمة العشماوي أشهر زوجة كفيفة بالمنوفية

الحاجة كريمة العشماوي
محافظات
الحاجة كريمة العشماوي وأسرتها
الجمعة 12/أبريل/2024 - 02:53 م

توفيت اليوم الحاجة كريمة العشماوي، أشهر زوجة كفيفة لزوج كفيف، والتي انتشرت روايتها وقصة الحب التي جمعتهما منذ عشرات السنوات، واحتفت بهما وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، عشرات المرات، نظرا لصبرهما على الإعاقة وقصة كفاحهما.

وفاة الحاجة كريمة العشماوي أشهر زوجة كفيفة بالمنوفية 

دخلت الحاجة كريمة أشهر زوجة كفيفة بمحافظة المنوفية مستشفى جامعة المنوفية منذ عدة أيام نظرا لتعرضها لتعب في القلب، وظلت في المستشفى تحت رعاية الأطباء هناك ودعاء وبكاء زوجها الحاج السيد حمادة ونجلها الوحيد أحمد، اللذين لم يتركاها قط منذ مرضها، سبق وأن طالبا مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وكل من يعرفهم الدعاء لها.

وأعلن نجل السيدة الراحلة وفاتها اليوم، ناعيا إياها، داعيا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يصبره هو ووالده على وفاة والدته، ومن المقرر أن يتم دفنها اليوم بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية والطبية اللازمة لذلك.

قصة الحاجة كريمة العشماوي أشهر زوجة كفيفة بالمنوفية

وعاش الزوجان داخل قرية مليج التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بعد زواجهما منذ 37 عاما، وتحديا سويا كافة الصعوبات التي قابلتها فكانا عونا لبعضهما البعض في مواجهة الإعاقة وما تقابلهم من مواقف في الحياة.

وروى الحاج السيد حمادة، قصته قائلا: حاربت الدنيا كلها من أجل الارتباط بها، وكانت لي نعم الزوجة والأم والأخت وكل شيء، عشرة عمرها سنوات، كانت فيهم العكاز أمام صعوبات الأيام، مؤكدا أنه لم يحس يوما أنها لا ترى فهي من توفر له الوجبات والطبخ وخلافه.

ارتباط الحاج السيد والحاجة كريمة العشماوي 

وأكد الزوج لـ القاهرة 24 تعرفت عليها منذ الدراسة، واخترتها لتكون شريكة حياتي وكنت أعلم الصعوبات التي سوف تقابلنا وكانت أولها عدم موافقة الأسرة خشية علينا، من العيش سويا وخصوصا أنهما حرما من نعمة البصر، ولكنهما لم يحرما من البصيرة فعاشا سويا يدهم في يد بعضهما على كل ما يعكر صفوهما.

وأضافت حينها الراحلة الحاجة كريمة أنها لم تقصر تجاه بيتها ولم تعتمد على أحد في مساعدتها، وزوجها وإبنها يعشقان الطعام من يدها ويساعدها في المنزل، مؤكده على أنها ربت ابنها منذ أن كان رضيعا كأي أم وكانت تذهب به إلى الأطباء حتى كبر وتعلم وأباه كان يذاكر له على الرغم من الإعاقة البصرية وكان يكتب له على الحائط ليعلمه.

تابع مواقعنا