البحوث الإسلامية: يجوز صيام الست من شوال في أي وقت من الشهر
قال البحوث الإسلامية، إنه يجوزُ صيام السِّت من شوال في أيِّ وقتٍ من شهر شوال، فيجوز صيامها بداية من اليوم الثَّاني من شهر شوال، ويجوز بعد انقضاء أيام العيد التي يتزاور الناسُ فيها.
البحوث الإسلامية: يجوز صيام الست من شوال في أي وقتٍ من شهر شوال
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: يجوزُ صيام السِّت من شوال في أيِّ وقتٍ من شهر شوال، فيجوز صيامها بداية من اليوم الثَّاني من شهر شوال، ويجوز بعد انقضاء أيام العيد التي يتزاور الناسُ فيها، وكذلك يجوز جمعها مرة واحدة، ويجوز تفريقها علىٰ مدار الشهر؛ فالأمر في ذلك واسع ولا حرج فيه، تقبل اللهُ منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.
فيما، رد البحوث الإسلامية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: فاتتني صلاة العيد فما حكم صلاة العيد منفردا؟.
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: فقد ثبت التشديد في أمر صلاة العيدين، فقد روى البخاري ومسلم عنْ أمّ عطيّة رضي اللّه عنْها قالت: أمرنا رسول اللّه صلّى اللّه عليْه وسلّم أنْ نخْرجهنّ في الْفطْر والأضْحى الْعواتق والْحيّض وذوات الْخدور، فأمّا الْحيّض فيعْتزلْن الصّلاة ويشْهدْن الْخيْر ودعْوة الْمسْلمين. قلْت: يا رسول اللّه، إحْدانا لا يكون لها جلْبابٌ. قال: لتلْبسْها أخْتها منْ جلْبابها. والْعواتق: هي منْ بلغتْ الْحلم أوْ قاربتْ، أوْ اسْتحقّتْ التّزْويج. وذوات الْخدور هن الأبكار.
وأضاف: ولهذا فقد ذهب الحنفية، وهو رواية عند الحنابلة إلى أن صلاة العيدين واجبة على كل من تجب عليه صلاة الجمعة، لكن الراجح أنها سنة مؤكدة كما قال المالكية والشافعية، مستدلين بما رواه البخاري ومسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يقول: جاء رجلٌ إلى رسول اللّه صلّى الله عليْه وسلّم، فإذا هو يسْأله عن الإسْلام، فقال رسول اللّه صلّى الله عليْه وسلّم: «خمْس صلوات في اليوْم واللّيْلة»، فقال: هلْ عليّ غيْرها؟ قال: «لا، إلّا أنْ تطّوّع». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رسول اللّه صلّى اللّه عليْه وسلّم.
واختتم: ولهذا فلا ينبغي لمن وجبت عليه صلاة العيدين أن يتركها أو يتهاون في شأنها، فإن فاتته فعليه أن يصليها ركعتين، ويكبر فيهما التكبيرات الزوائد سبعا في الأولى وخمسا في الثانية، كم ثبت ذلك عن سيدنا أنس بن مالك، هذا والله أعلم.