الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مفتي عربي يدعو لقراءة الفاتحة على أرواح قتلى إسرائيل.. وأزهري: ماجن يستحق الحجر عليه

غزة
أخبار
غزة
السبت 13/أبريل/2024 - 02:02 م

تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، سؤالا من أحد المتابعين نصه: وصلني فيديو لمفتي بلد عربي إسلامي يقول فيه: اقرأوا الفاتحة على أرواح شهداء المعركة من إسرائيل فهل ما قاله صحيح؟

قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار

وقال العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الحمد لله رب العالمين، قال في القرآن الكريم: (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا)، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم روت عنه كتب السنه (إن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار).

وتابع: فإن الدين الإسلامي الذي بعث لإحيائه سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا جميع الناس إليه وعاش عمره وقضى حياته في سبيل نشره لهو دين كل نبي من لدن سيدنا آدم إلى آخرهم عهدا وأولهم ذكرا سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أنه الدين الوحيد الذي دعا الناس إلى عقيدة التوحيد وأن للكون إلها واحدا يدبره وينظمه هو الله جل جلاله قال تعالى بشأن سيدنا إبراهيم: (إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين) وقال بشأن بنيه: (ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون)، وهكذا شأن جميع الأنبياء وآخرهم قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مباشرة روح الله وكلمته سيدنا عيسى يقول الله بشانه: (فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري الى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون).

وواصل: ومن ناحيه أخرى فإن عقيدة التوحيد دعا إليها جميع أنبياء الله ورسله قال الله سبحانه: (وما أرسلنا من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)، وفي النهايه نقول إن الناس بالنسبه لما يعتقدون قسمين: منهم من يدين الله بالتوحيد ويتبرأ من الشرك، ومنهم من يشرك مع الله آلهة أخرى ولا ثالث لهما، فالذين على التوحيد على الحق، والذين على غير التوحيد في ضلال مبين قال ربنا سبحانه (فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأن. تصرفون).

وأشار إلى أنه بخصوص واقعة السؤال نقول: إن الذي يستحق لفظ الشهادة، وينال أجرها هو من كان يعبد الله وحده، لا شريك له أي من كان على عقيدة التوحيد، وكان قتاله من أجل رفع راية الإسلام، وجعل كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى، قال الحق سبحانه (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون)، وقال عز وجل: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)، وقال العزيز العليم (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة).

وأردف: فكل الآيات التي أسبغت وصف الشهادة على قتلى المعركة اشترطت، وأوجبت لإسباغ هذا الوصف الشريف عليهم كون قتالهم في سبيل الله لإعلاء رأية التوحيد، فما أدلة. المفتي الماجن الذي يستحق الحجر عليه شرعا على أن ما ذهب إليه من أن قتلى المعركة من اليهود شهداء، أخاطبه بقول الله عز وجل (قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا).

تابع مواقعنا