عبد الباسط حمودة: أنا أسطورة الغناء الشعبي.. وكنت بنام في الشارع وشفيق جلال قدم السعد عليا
كشف المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة، تفاصيل بداياته الفنية وعلاقته بالفنانين ماجدة الصباح وشفيق جلال، بجانب الحديث عن لقب حكمدار الأغنية الشعبية.
وقال عبد الباسط حمودة، في لقائه مع الإعلامي معتز الدمرداش، في برنامجه ضيفي، المذاع عبر شاشة قناة الشرق: حكمدار الأغنية الشعبية يعني الأسطورة وأني بغني كويس ونجم وماليش دعوة بحد ولعيب وحريف علم نغم، ومبنقيش إلا الكلمة الحلوة.
أما عن تفاصيل بداياته الفنية، فعلق عبد الباسط حمودة: أنا كنت بغني مع أبويا في الموالد من وأنا عندي 7 سنين، كانت العيشة على القد أوي وقاعدين في بيت أوضة وصالة مكنش لسه فيه أسمنت، وفي مرة ماجدة الصباحي قعدت في المولد لغاية ما أنا خلصت وقالت لأبويا إن هيبقى ليا مستقبل عالي أوي.
وتابع: نمت في الموالد والقهاوي، وقولت لأخويا محمود عايز أروح القاهرة وجابني ولما جيت لقيت فرح في الدرب الأحمر، وقعدت فيه لغاية 6 الصبح علشان أشوف بيعملوا إيه، وفي مرة جه فرح جنب بيت الفنان شفيق جلال، وهو كان قدم السعد عليا، طلبني أغني في الفرح، وولاد الناس خدوني وعجنوني مع المزيكا وأنا عندي 16 سنة انطلقت في شارع محمد علي، والخلق كلها عرفتني من خلال الأفراح، وبدأت بقى واحدة واحدة.
وأضاف: ابن محمد عبد المطلب هو اللي وداني شارع الهرم، وجابلي 4 بدل وقمصان وهدوم، وطلال المداح كان بييجي عنده البيت وسمعني وقاله الولد ده جامد أوي، واتعلمت المزيكا مع أني شُفت أيام وحشة بعدد شعر راسي، الناس كانت بتنام في بيوتها وأنا بنام في الشارع.
وأردف: كنت بدخل أقعد في القهاوي لـ 5 الصبح وأمشي، وبشتغل واللي يضحك عليا في الفلوس وأنا كنت بتعلم ومش باصص للفلوس، وأول شريط أعمله مضيت مع الشركة لمدة سنة، ورفضت أمضي 5 سنين.
