ملك عفانة.. أستاذة قانون تعتدي على طالبة حاولت دعم غزة بأمريكا│فيديو
انتشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لإحدى الفتيات التي حاولت أن تسجل رسائل مصورة صوتا وصورة لأهالي غزة، من أمام منزل عميد كلية القانون، في إحدى الولايات الأمريكية، ولكن تم طردها والاعتداء عليها.
أستاذة القانون تعتدي على الطالبة ملك عفانة
الفتاة التي تدعى ملك عفانة، نشرت عبر حسابها الشخصي على منصة تداول الصور والفيديوهات إنستجرام، مقطع مصور لها أثناء محاولات تصويرها بالصوت والصورة من أمام منزل عميد كليتها، التي تدرس بها القانون في إحدى الولايات الأمريكية، وذلك بعد أن قررت أن تلقى خطابا يخص ما يحدث في فلسطين، وهجوم الاحتلال الإسرائيلي على أهالي غزة.
ملك عفانة تكشف دعم كلية القانون بالأسلحة لإسرائيل
وشاركت ملك رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ذلك المقطع الذي وثق لحظة الاعتداء عليها من قبل عميد كلية بيركلي للقانون وزوجته الأستاذة بالكلية نفسها، في كاليفورنيا، بعد أن قررت إلقاء خطاب يتضمن احتجاجها على ما يحدث لأهالي غزة من قبل القوات الإسرائيلية.
وجاء ذلك بعد محاولات ملك عفانة، الكشف عن فساد أعمال الكلية الأمريكية وإثباتها لمشاركتها في استثمارات تدعم صفقات أسلحة إسرائيلية، وحسب ما نُشر أن الكلية تشارك مصنعا شهيرا من مصانع الأسلحة التي توجه صفقات عديدة إلى العدو الإسرائيلي.
حفل عشاء للطلاب الخريجين
وعندما علمت ملك عفانة، بـ قيام عميد كلية القانون وزوجته في كاليفورنيا حفل عشاء في منزلهما للطلاب الخريجين، أعدت خطابها الاحتجاجي وحرصت على تصويره بالصوت والصورة أمام باب منزلهما، مما دفع الأساتذة للخروج من المنزل والاعتداء عليها ومحاولة طردها.
وعقّب العميد: أنتم ضيوف في منزلنا ومن حقي دستوريًا طردها من ملكيتي الخاصة.
ملك عفانة: حقي دستوريًا بحرية التعبير
مما دفع ملك للخروج عن صمتها والتعليق: وأنا من حقي دستوريًا وقانونيًا التعبير بحرية الرأي، وذلك بعد أن حاولت التعبير عن رأيها تجاه ظلم واستبداد القوات الإسرائيلية لشعب غزة وأهالي فلسطين، واحتجاجًا على مشاركة الكلية في تقديم صفقات الأسلحة الأمريكية لهذا العدو.
مما نتج عنه مشادة كلامية واعتداءات قوية من قبل أستاذة القانون زوجة عميد الكلية، لتلك الفتاة التي تدعى ملك عفانة، والتي عانت من صراع الحريات أيضًا بعد أن مُنعت من ممارسة حقها في حرية التعبير عند احتجاجها على الظلم والمعاناة لأطفال غزة.