الحماية من اكتئاب الربيع.. استشاري نفسي يوضح أعراضه وعلاجه
يبحث الكثيرون عن الحماية من اكتئاب الربيع أو الاكتئاب الموسمي، المعروف سابقًا باسم الاضطراب العاطفي الموسمي، أعراضًا تأتي وتذهب مع تغير الفصول، وتعترف الطبعة الأحدث من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية رسميًا بهذه الحالة على أنها اضطراب اكتئابي كبير ذو نمط موسمي، وفقًا لـ Healthline.
الحماية من اكتئاب الربيع
أوضح الدكتور جمال فرويز أن اكتئاب الربيع يتم تعريفه باسم الاكتئاب الوجداني، وهو اكتئاب يحدث للناس مع تغيير الفصول، وفي الغالب يأتي للأشخاص الذين يتم تعريفهم في الطب النفسي بـ ذوي الشخصيات الدورية.
أشار فرويز إلى أن 90% من المصابين يشعرون بأعراض اكتئاب الربيع خلال فترة النهار، وتكون عبارة عن شعور بالضيق الشديد، وفقدان الشغف، وحركة وتركيز أقل من الطبيعي، بجانب عصبية غير مبررة، وتستمر الأعراض حتى الفترة المسائية من حوالي الساعة السابعة مساء.
وأضاف فرويز أن 10% المتبقية تظهر عليهم الأعراض بشكل عكسي أي يكونوا بحالة نفسية ومزاجية أفضل أثناء الفترة الصباحية، ولكن بعد المغرب تبدأ الحالة المزاجية والتركيز والحركة في الهبوط تدريجيا.
واستطرد فرويز حديثه قائلا أن النوم بالنسبة لأصحاب الاكتئاب الربيعي يكون زائد عن الحد الطبيعي أو أقل من اللازم، ونفس الشيء ينطبق على الأكل خصيصا السكريات في الفترة المسائية.
علاج اكتئاب الربيع
اختتم فرويز حديثه موضحا أن علاج الاكتئاب الوجداني لا يكمن في مضادات الاكتئاب، ولكن العلاج الأساسي هو مثبتات المزاج ما بعد مضادات الذهان، الحاصلة على الموافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالفعل، بالإضافة إلى تقليل الضغوط، لأنه ليس هناك أسباب صريحة لاكتئاب الربيع غير تغيير المواسم، بخلاف ذلك فأي مؤثرات بسيطة يمكن أن تساعد في ظهور المرض.