المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على قلادة من الذهب تعود إلى الأسرة 21
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على قلادة من الذهب والـ لازورد عليها اسم الكاهن الأول لآمون بسوسنس الأول، وتعود القطعة إلى الأسرة 21 عهد بسوسنس الأول (حوالي 1039-991 ق.م)، وتم اكتشافها في تانيس بمنطقة صان الحجر.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحري، في بيان لها، إن القطعة الأثرية عُثر عليها على مومياء الملك، تحمل رقم JE 85757 وتُعرض حاليًا بقاعة كنوز تانيس بالدور الأرضي بالمتحف المصري بالقاهرة.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.
مومياء الصبي الذهبي
سبق وألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على أسرار الأشعة المقطعية لمومياء الصبي الذهبي، حيث إن مومياء الصبي الذهبي مخزنة في بدروم المتحف المصري بالتحرير، وتمتعت هذه المومياء بطقوس جنائزية مميزة تمكنها من البعث والحياة الأخرى حسب معتقدات المصريين القدماء، بالإضافة إلى إظهار المكانة الاجتماعية الرفيعة لصاحب المومياء فهو صبي حظي بطقوس جنائزية عالية المقام، إلى جانب حالته الصحية الجيدة، حيث كان يتمتع بأسنان وعظام سليمة وبلا علامات تدل على أمراض أو أعراض سوء تغذية.