مسئول بالحزب الحاكم الألماني لـ القاهرة 24: لدينا مخاوف من تأثير الرد الإيراني على الأمن الأوروبي
قال حسين خضر، المسئول بالحزب الألماني الحاكم، إن موقف ألمانيا إزاء التوترات بين إيران وإسرائيل، يتسم بالحذر والدعوة إلى الدبلوماسية.
الهجوم الإيراني على إسرائيل
وتابع في تصريحات خاصة لـ القاهرة 2، أن ألمانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي، تؤيد بشكل عام الحلول الدبلوماسية للنزاعات، وتحاول لعب دور في الوساطة حيثما يمكن.
وذكر نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للهجرة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن بلاده تقف عادة مع حلفائها الغربيين وتدعم الأمن الإسرائيلي، معتبرة إسرائيل شريكا رئيسيا في الشرق الأوسط.
الملف النووي الإيراني
وأضاف: في الوقت نفسه، تحاول ألمانيا الحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة مع إيران، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، والحث على الامتثال للاتفاقيات الدولية.
وأفاد حسين خضر بأن ألمانيا، مثل معظم الدول الأوروبية، تقيم الوضع بحذر شديد وتدعو إلى تخفيف التوترات من خلال الدبلوماسية والحوار، مشددا على أن بلاده تؤكد أهمية الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، وتحذر من خطر التصعيد العسكري.
التفاوض ومحاولات التهدئة
وكشف أن ألمانيا إلى جانب شركائها الأوروبيين، قد تكون مشاركة في جهود دبلوماسية للتهدئة بين إسرائيل وإيران، سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال منصات دولية، مثل الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.
وأكمل: تحاول ألمانيا استخدام نفوذها، لتشجيع الطرفين على التحاور، وإيجاد حلول سلمية.
وتابع: بينما تحتفظ ألمانيا بعلاقات دبلوماسية مع إيران، هناك بالتأكيد مخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، وأن يكون له تأثيرات سلبية على الأمن الأوروبي.
وذكر أن ألمانيا قلقة بشكل خاص بشأن انتشار الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، وتأثيرها على الأمن الإقليمي والعالمي.
وشدد على أنه يجب التأكيد على أن الوضع ديناميكي، ويمكن أن يتغير بناءً على التطورات الجديدة، مشيرا إلى أن ألمانيا مثل بقية العالم، تراقب الوضع عن كثب وتحاول التوسط والحفاظ على السلام في المنطقة.
