زوجة المجني عليه في مشاجرة المرج: كنا نازلين نصلي الفجر ولقينا واحد ركبنا عربية وروحنا المكان اللي حصلت فيه المشكلة
يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في قضية مشاجرة منطقة المرج التابعة لمحافظة القاهرة، التي شارك فيها أكثر من 20 فردا، بسبب نزاع على ملكية أحد العقارات بمنطقة القلج، والتي أسفرت عن مصرع شخصين من طرفيها متأثرين بإصابتهما برصاصة في القدم ورصاصة في الرأس.
تفاصيل مشاجرة 20 شخصا بالمرج
وبسؤال زوجة المجني عليه في القضية: اللي حصل إن كان والدة عبد الرحمن وأخواته عندي في البيت وبعدين الفجر أذن فـ كنا نازلين نصلي الفجر وبعدين لقينا واحد في مدخل العمارة بيقولينا أنتم مين فـ قولتله اسمي وقال لنا أنتم ساكنين في العمارة قلت له أه أنا ساكنة في الـ 13 فقال لي أنتم اللي ساكنين فوق الروف - السطح، قولت له أه، قال لي أنت مرات عبده قولت أه قال لنا طب تعالوا معايا وركبونا عربية ميكروباص معرفش رقمها، وفضلوا يلفوا بينا من الساعة 4:30 الفجر لحد ما روحنا عند منطقة عرفت بعد كدا أنه بيت الناس اللي حصلت فيه المشكلة.
وتابعت زوجة المجني عليه: مكناش نعرف ايه بالظبط اللي حصل وبعدين في ضابط قالي أتصلي بـ عبده جوزي فـ اتصلت بيه وكلمه وقاله انت فين عبده قال الله أنا موجود، وكل ده منعرفش أصلا ان فيه مشكلة حصلت وبعدين على الساعة 8 الصبح عبده جيه وركب معانا الميكروباص وبعدين جابوا واحد اسمه يوسف وكان كل شوية يقفوا بينا وينزل عبده يسألوه كام سؤال ويطلع تاني لحد ما مرة طلع الميكروباص وركب جنب الشباك وبعدين جابوا واحد اسمه (ناصف) ودا أصلا كان أساس المشكلة اللي حصل وفضلنا كدا لحد أذان الظهر.
وأضافت: كنا كل دا في المنطقة اللي حصل فيها المشكلة وبعدين وأحنا هناك جات ماكنة راكب عليها اثنين عرفت بعد كدا أن واحد فيهم اسمه أدهم والثاني يبقى عمه وفضلوا يلفوا رايحين جايين علينا، لحد ما نزل اللي اسمه أدهم وضرب جوزي وهو قاعد جنب الشباك، وكان واقف ساعتها عمه نور وواحد اسمه رضا يبقى عم أدهم برضو بالنار، وأنا عايزة أقول أن أنا معايا تسجيل فيديو للحظة ما جوزي اتضرب وكان في مكالمة متسجلة بين زوجي وبين ظابط بيقول له فيها أن ملوش دعوة بموضوع المشكلة، والضابط بيقول له تعالى وضح لنا اللي حصل وأحنا عايزين واحد اسمه سيد.
وبسؤال زوجة المجني عليه عن وقت ومكان حدوث الواقعة، قالت كان يوم 2022/4/7 الساعة 12:00 الظهر عند كوبري محمد نجيب في المرج، وقتها كان مقبوض عليا أنا وجوزي، وكان موجود معايا أخوات عبد الرحمن زوجي ووالدته وبنت خاله وأولادي الاثنين وساعتها مكنتش أعرف ما سكنا ليه بس هم كانوا عايزين عبد الرحمن، وبسؤالها عن بيانات القائمين بضبطها، أجابت أنا معرفش غير اسم واحد عبد العزيز بيه ومعرفش أي حد تاني وأنا كان أول مرة أشوفه وهو قبض عليا عشان كان عايز عبد الرحمن.
وتابعت زوجة المجني عليه بسؤالها أين كان زوجك أبان القبض عليك، قال كان تحت معرفش بيعمل ايه وكنت كلمته في التليفون عشان أسأله هتيجي امتى فقال لي خمس دقائق وطالع وكان موجود في البيت أهله علشان كانوا بيتسحروا عندي، وأضافت فضلنا نلف بالعربية لحد ما روحنا عند منطقة عرفت بعد كدا أنه بيت الناس اللي حصلت فيه المشكلة اللي بسببها مات جوزي، مشيرة إلى أن التواصل حدث بين مأمور الضبط القضائي وبين زوجها عن طريق التلفون وقت الفجر، لكن أنا نا مكنتش واقفة جنبه وهو بيكلمه بس بعد ما جوزي اتقتل وفتحت تليفونه وكانت المكالمة مسجلة.