أصابتها 7 فقط.. كيف نجت إسرائيل وقضت على الصواريخ والطائرات الإيرانية؟
أمس السبت تمكنت إسرائيل من إسقاط 99% من 300 طائرة بدون طيار وصواريخ انتحارية قاتلة أطلقتها إيران على إسرائيل، باستخدام نظام دفاع جوي متقدم يعرف باسم مقلاع داود، مع مساعدة من بعض الدول مثل الولايات المتحدة.
كيف قضت إسرائيل على 99% من الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية
لم تتمكن أي طائرة بدون طيار أو صاروخ كروز أطلقته إيران ووكلاؤها من العبور إلى إسرائيل، ولم يضرب إسرائيل سوى عدد قليل من الصواريخ الباليستية الإيرانية الأكثر تقدما.
وعلى الرغم من مواجهة هجوم مباشر من إيران لأول مرة في التاريخ الحديث، فإسرائيل قد تعرضت لأضرار قليلة للغاية، ولم تُعلن سوى ضحية واحدة حتى الآن، وهي فتاة بدوية تبلغ من العمر 7 سنوات.
وأطلقت إيران 120 صاروخًا باليستيًا، ونحو 30 صاروخًا كروز، ونحو 170 طائرة بدون طيار متفجرة، طائرات بدون طيار متفجرة محدد مسارها.
تم إسقاط جميع التهديدات التي اعترضتها إسرائيل تقريبًا بواسطة طائرات مقاتلة مجهزة بصواريخ جو-جو. أو بواسطة مقلاع داود، وهو نظام دفاع جوي يستخدم لتعقب الطائرات بدون طيار والصواريخ متوسطة المدى والقضاء عليها.
بدأت إسرائيل في إسقاط الصواريخ نحو منتصف الليل مع إطلاق صواريخ كروز من العراق باتجاه إسرائيل. وحسب ما ورد كانت الولايات المتحدة تعترض طائرات بدون طيار فوق العراق وسوريا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الولايات المتحدة قامت أيضًا بنقل مدمرتين إضافيتين متخصصتين في إسقاط الصواريخ والطائرات القادمة، وشاركت المملكة المتحدة وفرنسا أيضًا في اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية.
بحلول صباح الأحد، أطلق حزب الله 30 صاروخًا إضافيًا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجمات قائلة إنها جاءت ردًا على غارات إسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان في وقت سابق من تلك الليلة، وسقط أحد الصواريخ في كتسرين، وألحق أضرارا بالممتلكات دون وقوع إصابات.
ويأتي الهجوم بعد أن اتهمت إيران إسرائيل بقتل القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، الذي كان منسقا كبيرا مع حزب الله، في الأول من أبريل.
