نقيب أشراف المدينة المنورة يكشف عن أمنية الشيخ سيد طنطاوي الدفن بالبقيع
كشف الشريف أنس الكتبي، نقيب أشراف الحجاز والمدينة المنورة، أسرار عن شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي، قائلا: علاقتي به تمتد منذ 17 عاما، ولو تكلمنا عن منهجه العلمي فهو منهج سمح يحتاج إلى تأليف كتب.
أمنية الشيخ سيد طنطاوي الدفن بالبقيع
وأوضح نقيب أشراف الحجاز والمدينة المنورة، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: من الجانب الإنساني والاجتماعي، فهو رجل بسيط رغم علمه ومكانته العلمية في العالم الإسلامي، فهو الزاد والورع، ورافقته في المغرب وقت كان مفتيا، وكان من تواضعه بعد الدروس أن يتصل بي ونتحدث، وإذا دخلت عليه يأسرك بأخلاقه.
وأضاف: عندما كان يزور المدينة، لم أر أنه كان يستغل منصبه، وما دخلنا مسجدا أو في اجتماع إلا وجدته رجلا بسيطا، ولم يستغل مكانته الاجتماعية، وكان يمثل العالم الداعي إلى الله بشكل خفي، وكان سابقا لعصره في كل فتاويه.
وتابع: كان يأتي للمدينة المنورة 10 أيام، وآخر زيارة له قولت له هل ستأتي للحج هذا العام، وسافر إلى مصر، وفي أول أيام الحج اتصل بي من المدينة المنورة وقال لي أنا واصل من ساعة، قولت له أنت واصل للحج أو مهمة عمل، فقال لي أنا سجلت اسمي في الحج قرعة وليس كشيخ أزهر، وجاء اسمي وقررت اسميها حجة الوداع.
وأكمل: أصحاب الكرامات تظهر كرامتهم، فلما مررنا من البقيع بالسيارة قال لي أركن العربية عاوز أسلم على أهل البقيع، ولما ركب العربية قال لي ربنا يكتب لي الدفن فيه، ولم يكمل عاما ودفن فيه، وكانت جنازته مهيبة.