البنوك العالمية تتجه لتسريح العمال في 2024 وسط ضغوط خفض التكاليف
يواصل عمالقة البنوك الأمريكية الكبرى، الاستغناء عن الموظفين في الربع الأول من العام الجاري 2024، مع توقعات مجموعة سيتي جروب العالمية؛ بانخفاض أكبر في معدل التكاليف المنفقة على هؤلاء الموظفين خلال العام الجاري.
وانخفض عدد الموظفين في سيتي جروب بمقدار 2000 موظف بعد أن أكمل ثالث أكبر بنك أمريكي عملية إعادة تنظيم شاملة تهدف إلى تحسين الأرباح وتقليص طبقات الإدارة.
وبحسب بيانات البنوك العالمية، جرى إلغاء أكثر من 2000 وظيفة في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس مقارنة بالربع السابق، وذلك في كلا من بنك أوف أمريكا (BAC.N)، ويلز فارجو (WFC.N)، وبي إن سي فاينانشيال (PNC.N).
ضغوط خفض تكاليف الإنفاق على الموظفين
وتتعرض البنوك العالمية لضغوط للسيطرة على التكاليف بسبب التوقعات الاقتصادية غير المؤكدة، في حين لا يزال المستثمرون يتوقعون أن يروض بنك الاحتياطي الفيدرالي التضخم مع تجنب التباطؤ الاقتصادي الكبير، فإن التوقعات تظل في حالة تغير مستمر بشأن احتمال خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وقال مارك ماسون، المدير المالي لمجموعة سيتي، في وقت سابق، إن التخفيضات التي أجراها سيتي كانت جزءًا من إجمالي 7000 وظيفة سيتم الإعلان عنها في الأرباح الفصلية المقبلة مع استكمال الموظفين فترات الإشعار الخاصة بهم.
تسريح العمال في البنوك العالمية
وكانت عمليات تسريح العمال جزءًا من هدف أوسع لتقليل عدد موظفي سيتي بمقدار 20 ألفًا على مدار العامين المقبلين، حيث اعترف المسؤولون التنفيذيون في الصناعة بالتحديات التي تواجههم في التعامل مع بيئة الأسعار المتغيرة. وقال المحللون إن ارتفاع تكاليف التمويل وتقلص هوامش صافي الفائدة ونتائج التداول غير المتكافئة من المرجح أن تجعل البنوك حذرة.
انخفض عدد موظفي بنك أوف أمريكا بأكثر من 4700 موظف منذ الربع الأول من عام 2023، وبحسب ما ذكرته رويترز، قال بريان موينيهان، الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا، اليوم الثلاثاء: لقد تمكنا من إدارة عدد الموظفين، ولاحظنا التوقعات في يناير من العام الماضي بأن عدد الموظفين لدينا سينخفض طوال العام.
