يعقدون ندواتهم في المقهى.. تشريد أدباء دمياط بسبب غلق قصر الثقافة للترميم وتوقف الأعمال
يعيش أدباء محافظة دمياط مأساة كبيرة بسبب عدم الانتهاء من ترميم قصر الثقافة، وتوقف أعمال الترميم تماما، مما يجعلهم لا يجدون مكانا يعقدون فعالياتهم الأدبية فيه لأن القصر مغلق تماما.
يعقدون ندواتهم في المقهى.. تشريد أدباء دمياط بسبب غلق قصر الثقافة لترميمه
الكاتب سمير الفيل واحد من الأدباء الذين شبوا على النشاط الثقافي بقصر ثقافة دمياط يسرد تاريخ وأزمة قصر ثقافة دمياط لـ القاهرة 24، ويقول أنه جرى افتتاح قصر ثقافة دمياط عام 1974 في عهد الكاتب يوسف السباعي، وبعدها بأعوام توقف القصر عن العمل بسبب بعض الترميمات فيه ثم عاد مرة أخرى للعمل، حتى تم غلقه مرة أخرى تماما بسبب أعمال الترميم، منذ سنوات.
وأضاف الكاتب سمير الفيل: قصر ثقافة دمياط مغلق تماما لأعمال الترميم، لكن المشكلة أن أعمال الترميم متوقفة منذ فترة، بسبب الاعتمادات المالية من الجهات المختصة.
وأكمل سمير الفيل: بسبب غلق قصر الثقافة لا يجد المثقفون مكانا يعقدون فيه ندواتهم، فيضطرون إلى عقد ندواتهم على مقهى العيسوي، وأحيانا يعقدون الندوات في مكان بالنادي ولكن كثيرا ما يكون مغلقا.
وكشف سمير الفيل أن قصر ثقافة دمياط الجديدة أيضا مغلق بسبب أمور تتعلق بأنظمة السلامة الأمنية داخل القصر، مطالبا الجهات المختصة بسرعة إنجاز أعمال ترميم قصر ثقافة دمياط حتى يتسنى للمثقفين عقد فعالياتهم فيه، وخصوصا العروض المسرحية.